رغم التحذيرات الغربية؛'اسرائيل'توسع عمليتها العسكرية في رفح

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

العملية العسكرية الاسرائيلية في رفح بدأت رغم كل التحذيرات التي اطلقتها مؤسسات ودول غربية من خطورة العمل العسكري في منطقة تكتظ بالنازحين.

العالم - الاحتلال

تل أبيب ضربت بخطوط بايدن الحمراء عرض الحائط، عبر اعلان مجلس الوزراء المصغر موافقته على توسيع منطقة العمليات في رفح، وفق موقع أكسيوس الأميركي. تزامناً مع التقديرات الاسرائيلية التي تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، وفق تقارير إسرائيلية.

العملية الإسرائيلية كانت محط خلاف في المواقف. محكمة العدل الدولية كشفت عن طلب من جنوب أفريقيا ينص على توجيه أمر للاحتلال بالانسحاب من رفح ضمن إجراءات طارئة إضافية بسبب العدوان على غزة، في مسعى من جنوب أفريقيا لوقف الهجوم العسكري على رفح.

باريس ايضاً دعت تل ابيب إلى وقف عمليتها في رفح، محذرة من تداعياتها الكارثية على سكان القطاع، إلا أن برلين وعلى لسان وزير دفاعها بوريس بيستوريوس اعلنت أنها تدرس وقف إرسال مزيد من الأسلحة إلى تل أبيب إذا ما وسعت اجتياحها لرفح.

أما واشنطن، فقد كان التناقض السمة البارزة في مواقف مسؤوليها، فمن الخطوط الحمراء للرئيس جو بايدن امام تل أبيب في اجتياح رفح، برّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن العملية بأن هناك أمكانيةً لعمليات فعالة في رفح مع حماية المدنيين.

موقف لم يختلف كثيراً عن الموقف الذي أطلقه منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، بأن ما لا تدعمه واشنطن هو عملية كبرى في رفح. مهدداً بوقف ارسال أنواع معينة من الأسلحة في حال تحركت تل أبيب نحو رفح بعملية واسعة.