شاهد/ ماذا يحدث للمعتقلين داخل سجن جوانتانامو الإسرائيلي؟

شاهد/ ماذا يحدث للمعتقلين داخل سجن جوانتانامو الإسرائيلي؟
السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

بعد 7 أشهر من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تصاعد عدد المعتقلين الفلسطينيين من قبل الاحتلال، ووضع العديد من هؤلاء في قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في صحراء النقب.

العالم _ فلسطين المحتلة

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كشف عدد من المخبرين الإسرائيليين لشبكة "سي إن إن" حول ما يجري في هذا المعتقل المروع.

وأوضح مصدر صهيوني عمل في تلك المنشأة أن مشهد المعتقلين معصوبي الأعين وبعضهم عراة لا يزال يطارده.

قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في صحراء النقب

كما أشار المصدر لـ "CNN" إلى أن رائحة كريهة تملأ المكان بسبب الجروح المهملة التي تركت لتتعفن.

وأكد أن العديد من الرجال كدسوا هناك، ومُنعوا من التحدث مع بعضهم البعض حتى، بل أبلغت القوات الاحتلال الإسرائيلية مراقبي السجن بعدم السماح للمحتجزين بالتحرك، وإجبارهم على الجلوس لساعات في وضع مستقيم، معصوبي الأعين.

كذلك تلقى الحراس الإسرائيليين بحسب المصدر تعليمات صارمة بالصراخ بشكل مستمر في وجههم.

أحوال المعتقلين في سجون الاحتلال

إلى ذلك، كشف 3 مبلغين أن تلك المنشأة شكلت ما يشبه "جنة للمتدربين"، حيث أجرى العديد من الأشخاص غير المؤهلين طبيًا بترا لأطراف السجناء الفلسطينيين بسبب إصابات ناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر.

وقال أحد المسعفين الذين عملوا في القاعدة المسماة سدي تيمان إنه "شعر بالضعف التام والعجز حين تعامل مع بعض المرضى هناك"، معتبرا أن معاملة المساجين جردتهم من كل إنسانيتهم.

تعذيب السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية

وأضاف: "تخيل أنك محتجز هناك، بشكل عار ومعصوب العينين وغير قادر نهائيًا على رؤية ما يجري حولك وما تخضع له، إنه تعذيب نفسي".

فيما أكد مصدر آخر أنه "أُمر بإجراء عمليات طبية لـ معتقلين فلسطينيين وهو غير مؤهل للقيام بذلك." وقال: “لقد طُلب مني أن أتعلم كيفية القيام بإجراءات طبية على المرضى خارج نطاق خبرتي تمامًا، وذلك كان يتم في كثير من الأحيان من دون تخدير”.

تعذيب ليلي وحرمان من النوم للمحتجزين الفلسطينيين

كما روى أحد المعتقلين الفلسطينيين الذي أطلق سراحه لاحقًا إجراءات التفتيش الروتيني الذي كان يقوم به الحراس، حيث كانوا يطلقون العنان لكلاب كبيرة شرسة على المحتجزين النيام، أو يلقون قنبلة صوتية، واصفا الأمر بـ "التعذيب الليلي".

وقال: "بينما كنا مقيدين، كانوا يطلقون العنان للكلاب لتدوس علينا بينما نحن مستلقون على بطوننا ووجوهنا ملتصقة بالأرض من دون حراك".