كلمة للسيد نصرالله اليوم بمهرجان تكريمي لاحد القادة الشهداء +فيديو

كلمة للسيد نصرالله اليوم بمهرجان تكريمي لاحد القادة الشهداء +فيديو
الإثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

يحيي حزب الله اليوم الإثنين، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدرالدين (سيد ذو الفقار)، في مهرجان تكريمي سيقام عند الساعة الخامسة، في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر – ثانوية المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

العالم - لبنان

ومن المقرر ان يتحدث خلال المهرجان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

ص

واستشهد السيد بدرالدين في سوريا يوم 13 أيار/مايو من العام 2016. وحضر الشهيد في كل المحطات الأساسية التي عاشتها المقاومة بمواجهة العدو الاسرائيلي منذ العام 1982، وحتى شهادته.

بعض محطات السيد ذوالفقار، والتي كان له بصمة فيها، ومنها:

حضوره في الميدان في مواجهات خلدة كما بقية رفاق دربه المقاومين الذي بادروا للتصدي للاجتياح الاسرائيلي للبنان الذي وصل الى بيروت في العام 1982، وبعدها اشتد عود المقاومة اللبنانية والاسلامية لتأخذ مداها في كل المناطق المحتلة وصولا لطرد الاحتلال من غالبية الأرض اللبنانية المحتلة في أيار/مايو من العام 2000.

حضوره بشكل مؤثر في قيادة العمل العسكري للمقاومة بجانب رفيق دربه القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)، وصولا لتثبيته معادلات الردع لحماية المدنيين خلال عدوان نيسان/ابريل من العام 1996.

دوره البارز في تطوير قدرات المقاومة الأمنية والعسكرية وقيادته لعملية أنصارية الشهيرة وما تكبده العدو من خسائر فادحة فيها على مختلف المستويات البشرية والنفسية والامنية والعسكرية والاعلامية.

حضوره في قيام الجهاز الامني للمقاومة بكشف وملاحقة شبكات عملاء العدو الاسرائيلي التي كان يزرعها الصهاينة في الداخل اللبناني.

حضوره المباشر في عمليات التفاوض غير المباشرة لاطلاق سراح الاسرى اللبنانيين في معتقلات العدو الاسرائيلي، ومن بينها التفاوض لاطلاق سراح الاسرى بعد حرب تموز 2006 وعلى رأسهم عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار.

إشرافه على عمل الاعلام الحربي في المقاومة بما قدمه هذا الجهاز من نشر انتصارات المقاومة وعملياتها وما حققه هذا الاعلام في وظيفة مؤثرة في الحرب النفسية في العدو الاسرائيلي ومن ثم الارهاب التكفيري، وقدرته على نقل الصورة الحقيقية لانجازات المجاهدين في الميدان.

حضوره المباشر في صدّ العدوان الارهابي على سوريا، من خلال قيادته للعمليات العسكرية والامنية للمقاومة وضرب المخططات التي استهدفت المقامات الدينية، وصولا لحماية لبنان من الارهاب التكفيري وتحرير الجرود المحتلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية وحماية القرى الحدودية والداخل من التفجيرات التي كان يعد لها الارهابيون.

المصدر: موقع المنار