الشعب المصري اراد استعادة كرامته وحريته

الشعب المصري اراد استعادة كرامته وحريته
الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 11/09/2011- اكد محللون وسياسيون سوريون ان احتلال السفارة الاسرائيلية في القاهرة من قبل شباب الثورة كان متوقعا وانه ادى الى ارتباك شديد داخل كيان الاحتلال، معتبرين ان الثورة المصرية اعطت عنوانها الحقيقي بهذا العمل واثبتت قدرة الشعب المصري على استعادة كرامته الوطنية وفشل اتفاقية كمب ديفيد على كافة المستويات.

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري معد محمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: كنا نتوقع هذا الحدث من ثورة 25 يناير وكان هناك سؤال كبير بانه لماذا تأخر اقتحام السفارة الاسرائيلية في مصر واسقاط العلم ، معتبرا انه وبعد اقتحام السفارة الاسرائيلية من قبل مجموعة من شباب الثورة في مصر اصبحوا جديرين باسم الثورة بشكل فعلي وحقيقي.

واضاف: ان نتانياهو ادلى بتصريحات السبت ان دلت فانها تدل على الارتباك الذي يعيشه الاسرائيليون جراء الثورة المصرية واقتحام سفارتهم.

الى ذلك قال الخبير السوري في العلاقات الدولية بسام ابو عبد الله: ان المصريين طوال اكثر من 32 عاما بعد توقيع التفقاقيات كمب ديفيد حرموا من الكرامة الوطنية.

واضاف ابو عبد الله انه في وقت يحاول البعض ان يعيد سيطرة النيتو والقوى الامبريالية العالمية على دولهم واوطانهم، فان هناك توجها في مصر على العكس نحو الحرية والكرامة الوطنية، معتبرا ان الثورة المصرية اعطت الان عنوانها الحقيقي.

هذا وقال المحامي السوري رائد العقاد: ان اقتحام السفارة الاسرائيلية واغلاقها من قبل الشباب الثوري بين ان اتفاقية كمب ديفيد بين مصر واسرائيل اثبت فشلها على المستوى الشعبي المصري وكذلك على المستوى العربي والاسلامي.
MKH-11-21:46