الثوار يمهلون سكان بني وليد يومين قبيل اقتحامها

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

أمهل الثوار الليبيون سكان بلدة بني وليد المحاصرة يومين آخرين لمغادرتها، في وقت تتزايد حالات النزوح بسبب غارات حلف شمال الاطلسي.

وفيما استقدم الثوار اسلحة جديدة استعدادا لاقتحام المدينة، أعلن مسؤول التفاوض عنهم عبد الله كنشيل عن مفاوضات مع كتائب القذافي.

وقال كنشيل: ان "هناك نقاشا مع كتائب القذافي يجري عبر وسطاء ويهدف الى دفع تلك القوات نحو تسليم اسلحتها".

وشدد على ان لا نتيجة حتى الآن لهذا النقاش اذ تصر الكتائب على القتال وقد قامت مساء امس (الاثنين) بقصف مناطق سكنية في المدينة، مشيرا الى ان الامر متروك للقيادة العسكرية للتعامل مع الوضع.

وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي خاضت في وقت شابق الثلاثاء، مواجهات عنيفة قرب مدينتي بني وليد وسرت مع الكتائب التابعة للقذافي.

وتشهد مدينة بني وليد نزوحا واسعا للسكان بسبب غارات حلف شمال الاطلسي، وخوفا من وقوع معارك بين قوات موالية للقذافي والثوار الذين استقدموا اسلحة جديدة في محاولة للتغلب على المقاومة العنيفة التي يواجهونها خلال محاولتهم دخول المدينة.

من جهة اخرى، تعقد مفوضية الاتحاد الافريقي اجتماعا في بريتوريا حول ليبيا لمناقشة آخر التطورات في هذا البلد.

وفي النيجر حيث لجأ عشرات المقربين من القذافي، اعلنت السلطات ان الساعدي القذافي نجل العقيد القذافي، وصل الى العاصمة "في ظل حراسة مشددة" فرضتها قوات الامن النيجرية.