تعزيزات في الأراضي المحتلة

تعزيزات  في الأراضي المحتلة
السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

يتوقع محرر مجلة "الدفاع الاسرائيلية" عمير رابابورت في مقالته المنشورة بالمجلة، ان الاضطرابات التي ستحصل بعيد الاعلان (المنتظر) عن الدولة الفلسطينية منتصف الاسبوع المقبل لن تبقى محصورة ضمن اراضي المناطق الفلسطينية، عازيا السبب، ومن جملة امور، الى الدعم التركي الذي يصب الزيت على اللهب.

  واشار رابابورت في مستهل مقالته الى ان الإستراتيجية التركية تقوم على تحقيق هيمنة إقليمية في الشرق الأوسط تقريبا بأي ثمن. فقد راهنوا بشكل سئ على معمر القذافي في ليبيا، ولكن في سوريا يسيرون مع الجانب المضمون: يساعدون نظام بشار الأسد في الخفاء، ويؤيدون معارضيه في العلن. زيارة أردوغان لمصر جاءت للإشارة أيضا بعلامة النصر للخارطة الإقليمية، وكما هو معروف أن التأييد العلني لحماس في غزة أيضا، والإستفزازت التي لا تتوقف ضد إسرائيل، مخصصة لحشد تعاطف العالم العربي لتركيا، ولا يمكن القول أن هذا الأمر لا يحقق نجاحا.

إحدى المشاكل الإسرائيلية هي أن ضربات تركيا تُحمس الغرائز وتشجع على عمليات معادية لإسرائيل. الموجة المعادية لإسرائيل أدت بالفعل إلى مهاجمة السفارة الإسرائيلية في القاهرة وإخلاء السفارة في عمان في الليلة بين الأربعاء والخميس.

وفي جميع التقديرات في الأيام الأخيرة يُذكر الأداء التركي كمصدر لصب الزيت على اللهب، وسببا في التوتر القائم في أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) على إمتداد الحدود قبيل الموعد الذي يعتزم الفلسطينيون فيه الإعلان عن دولة في الأمم المتحدة منتصف الاسبوع القادم.

وهناك تنسيق وثيق بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية من أجل توصيف حدود الإحتجاج المتوقع، ولكن هناك شكوك في أنه من الممكن تقييد الإضطرابات المتوقعة إلى داخل مناطق السلطة الفلسطينية فقط. ولا يتحمل جيش الدفاع المخاطرة، وقد أضاف هذا الأسبوع تعزيزات من القوات النظامية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تصل إلى نسبة 20% من القوات الحالية.

موقع مجلة " الدفاع الاسرائيلية" الالكتروني – عمير رابابورت

16/9/2011

 

تصنيف :