السعودية تفتح اعلامها للمتطرفين في قضية البقيع

السعودية تفتح اعلامها للمتطرفين في قضية البقيع
السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:٣٧ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة المدينة السعودية مقالاً لأحد الكتاب السعوديين تهجم فيه على المطالبين ببناء قبب واضرحة أئمة البقيع (عليهم السلام) في الذكرى الـ 88 من هدم الأضرحة المشرفة على يد الوهابية بدعم سعودي.

وافاد موقع "العوامية" الاحد، ان كاتب المقال وصف المطالبين ببناء البقيع بالأصوات النكراء مضيفاً أن الحملات الإعلامية التي دعت للبناء "توفر تكاليفها وأهدافها" من وراء دولٍ تدعمها تحت مسمى اليوم العالمي للبقيع.

وحسب تعليق أحد المتابعين للمقال: "إن الكاتب أخذ يفتري على طائفة كاملة من طوائف المسلمين ويصفهم بإرتكابهم للحرام وذلك من خلال عدم مراعاة الامور الشرعية حسب زعمه".

ويضيف أن كاتب المقال إستخف بعقيدة المسلمين في الأضرحة والقبور المقدسة (وهي موجودة لدى اغلب المذاهب الاسلامية) مستنكراً إتهام الكاتب لطائفة معينة بتأجيج الفتنة ووصفهم بأصحاب البدع والشرك والخرافات داعياً المسؤولين لمحاسبة أمثال هؤلاء الكتاب.

وحرض الكاتب السعودي الجهات الأهلية والرسمية للتصدي "لمشروع المتاجرين بالأضرحة" حسب وصفه من خلال الحملات الإعلامية المضادة الرسمية والأهلية.

ورأى نشطاء أن السلطات السعودية لا زالت تدعم مثل هذا الفكر المتطرف الأحادي المضاد لجميع طوائف المسلمين وذلك من خلال فتح أبواب الإعلام لكل أنشطته الطائفية دون أدنى محاسبة.

ويختم النشطاء حديثهم أن الوهابيين لا زالوا بوقاً تستخدمه السلطات السعودية ضد طوائف المسلمين المعتدلين الذي ثبت عندهم صحة البناء على القبور والتوسل بالأولياء الصالحين.