الثورة الاسلامية الايرانية سباقة في دق عروش الاستبداد

الثورة الاسلامية الايرانية سباقة في دق عروش الاستبداد
الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١١ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

طهران-العالم 18-09-2011- اكد رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد في كلمته بالمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية بطهران ان الثورة الاسلامية في ايران كانت السباقة في دك عروش الظلم والاستبداد، كما كانت البداية لميلاد صحوة جديدة للامة الاسلامية.

واوضح ناصر محمد اهمية انعقاد المؤتمر للصحوة الاسلامية في وقت تواجه فيه الامة الاسلامية تحديات، للتحاور بشانها للوصول الى معالجات للقضايا الكبرى وحلول قابلة للتنفيذ.

وشدد على ان الاسلام ينبذ مظاهر التعصب والتطرف الديني والمذهبي ولا علاقة له بالارهاب الذي يوصف به الغرب الاسلام والمسلمين، ودعا للعمل على تحديد تعريف متفق عليه للارهاب يفرق بين الارهاب والمقاومة المشروعة للشعوب التي تعمل على استعادة وتحرير اراضيها المحتلة وحقوقها المسلوبة.

وقال: "لقد اعتبرنا كنظام سياسي في عدن قيام الثورة الاسلامية الايرانية انتصار للثورة اليمنية وتغيير للمعادلات الاستراتيجية في المنطقة وروح جديدة وقوة اضافية الى جسم الامة والى معادلة الصراع العربي الاسرائيلي"، مشيار الى اعلان ايران وقوفها الى جانب قضايا الامة العربية والاسلامية العادلة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني.

واشار ناصر محمد الى ان الثورة الاسلامية في ايران كانت سباقة في دك عروش الظلم والاستبداد كما كانت البداية لميلاد صحوة جديدة للامة الاسلامية، مشيرا الى دعم ايران لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

واضاف: "ان ما يحدث اليوم في وطننا العربي من ثورات تغيير هو دليل على صحوة الجماهير العربية وطاقتها الجبارة وقدرتها على وضع حد للطغيان وللاستبداد والفساد، كما يكشف عن طاقة التغيير الهائلة والكامنة للشعوب العربية".

وشدد ناصر محمد على ان الصحوة الاسلامية في الدول العربية سوف تحدد مستقبل المنطقة وشعوبها التواقة للحرية والعزة والكرامة.

من جهة اخرى، اوضح ان ثورة الشباب في اليمن والتي انضم اليها الملايين من ابناء الشعب حافظت على سلميتها في مجتمع معروف باقتنائه للسلاح بتخليه عن السلاح والعصبية ورفضه الانجرار الى مربع العنف رغم ما يتعرض له من بطش وقتل على يد قوات نظام علي عبدالله صالح.

ولفت الى ان الشعب اليمني مصمم على تحقيق المطالب التي خرج من اجلها في الميداين وهي اسقاط النظام والتغيير والمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة المفقودة والديمقراطية وحكم الشعب لنفسه وتداول السلمي للسلطة.