الإعلام المصري يلعب على وتر الإستقرار والإقتصاد

الإعلام المصري يلعب على وتر الإستقرار والإقتصاد
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏20‏/09‏/2011 أكد المنسق العام لتحالف ثوار مصر عامر الوكيل أن تظاهرة يوم الإثنين أمام مجلس الوزراء أوصلت رسالتها، وأن هناك محاولات لتشويه صورة الثورة والثوار لإفشال تظاهراتهم ومطالبهم.

وقال الوكيل في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الإثنين، إن مظاهرة اليوم (أمس الاثنين) لها نفس طلبات تظاهرة جمعة "لا للطوارئ" الماضية وهي تظاهرة بسيطة جدا ولم تكن مليونية ولكن القوى المعارضة لهذه الثورة بدأت تعمل على إفشالها، وكانت مظاهرة نوعية أمام مجلس الوزراء وأوصلت رسالتها، ونحن لا نشترط في التظاهرات النوعية أن تكون مليونية ويكفي ألف شخص لإيصال رسالة الثوار ككل.

وأضاف: يجب الإعتراف بوجود تناقص في أعداد الثوار وهناك عدد كبير من الجماهير المصرية عزفت عن المشاركة في المليونيات لأن المجلس العسكري والإعلام المظلل بدأوا باللعب على نفس الوتر الذي كان يلعب عليه حسني مبارك وهو الإستقرار والملف الإقتصادي.

وأشار الوكيل الى أن المجلس العسكري والإعلام المظلل بدأوا بتشويه صورة الثورة منذ فترة وبدأوا بالحديث أنها مدعومة من جهات أجنبية، مؤكدا أنه نفس إسلوب الخطاب الذي كان يتبعه الإعلام الفاسد لنظام مبارك.

وتابع: العناصر المعارضة للثورة والموجودة حاليا في السلطة قد تكون نجحت في عمل إنقسام بين الثوار وفي صد جزء من الجماهير المصرية، ولكنهم بدأوا بالوقوع في الأخطاء أولها موضوع قانون الطوارئ الذي فرضوه مؤخرا، والذي يجب أن يطبق على قوات الداخلية، قائلا لو إنها  إلتزمت بعملها فسيكون هناك أمن كبير في الشارع المصري، ولكن هناك جزء كبير من قوات الداخلية متواطئ جدا مع الثورة المضادة لأنهم يعرفون جيدا البلطجية لأنهم هم من أطلقوهم الى الشارع المصري.

وأكد الوكيل أن زخم الثورة ممكن أن يشاهد بشكل قوي جدا في يوم 30 أيلول القادم، قائلا أن هناك قوى السياسية بدأت أيضا تمل وجود المجلس العسكري على رأس السلطة بدون أي جدول زمني أو أي خطة معلنه وهذا قد يؤدي الى عودة الثورة مصرية وإستردادها بزخم شعبي وبقوة ثورية متحدة.

AM – 20 – 00:07