يأتي ذلك في وقت دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى ما أسماه وقف إطلاق النار في صنعاء.
وكان سبعة أشخاص استشهدوا الثلاثاء واصيب 48 آخرين بقصف قوات النظام للمحتجين المعتصمين بصنعاء، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 80 خلال 3 ايام.
وفي مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء، استشهد شخص وجرح 3 آخرون في قصف للقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح على حي الروضة.
وأفاد شهود عيان أنه سمع دوي انفجارات في تعز، وأن القصف تركز على حي الروضة والأحياء المجاورة لساحة الحرية.
وأضاف الشهود أن القوات الموالية لصالح المتمركزة في مستشفى الثورة بالمدينة تقف وراء القصف، مشيرين الى أن المستشفى تحول الى ثكنة عسكرية، فيما شهدت المدينة تحليقا للطيران الحربي.
وفي سياق متصل، نقل موقع بيكيا الأميركي على الانترنت عن مصادر يمنية إن السعودية أرسلت مساعدات عسكرية الى النظام اليمني تشمل دبابات، في إطار جهودها لمحاولات قمع الاحتجاجات المتزايدة ضد الحكومة.
وقال الموقع إن المملكة استنفذت جهودها الدبلوماسية لإيجاد تغيير شكلي في النظام اليمني، لذلك فضلت أساليب العنف لإعادة الهدوء الى البلاد.
وأضاف أن هناك حالة من الغضب العارم في الشارع اليمني من السعودية بسبب موقفها المساند لصالح، وعدم إدانتها استشهاد أكثر من ثمانين متظاهرا وإصابة نحو الف ومئتي شخص خلال ثلاثة ايام فقط.