وقال أحد ركاب حافلة الزائرين لقناة العالم الإخبارية: "حاول البعض الهروب ولكن المسلحين أطلقوا النار عليهم فإستشهد وأصيب الكثيرون، وكنت من بينهم حيث تلقيت رصاصتين ثم لاذ المسلحون بالفرار وبحوزتهم أسلحة ثقيلة".
وشيع أهالي منطقة كويتا الباكستانية جثامين الشهداء وأم الصلاة على الجثامين إمام المنطقة بمشاركة عشرات المواطنين.
وبعد مراسم الدفن تظاهر العشرات إحتجاجا على الهجوم وأحرقوا إطارات السيارات، قاطعين بذلك الطريق الرئيسة في المنطقة.
وطالب المحتجون بإستقالة حكومة الإقليم لفشلها في ضبط الأوضاع الأمنية، وإتهم المتظاهرون مسلحي تنظيم القاعدة في باكستان بتنفيذ الهجوم، كما تم إعلان الحداد العام بالإقليم لمدة ثلاثة أيام.
وقال المتحدث بإسم حركة تطبيق الفقه الجعفري لقناة العالم الإخبارية: "إنها مؤامرة دولية على بلادنا لإحداث الفرقة بين أفراد الشعب، والحكومة مسؤولة عن سلامة شعبها، وإذا فشلت فعليها الإستقالة".
ويرى محللون باكستانيون عملية إستهداف الزوار بأنها محاولات من الداخل والخارج الى إشعال فتيل الفتنة الطائفية التي يرفضا الشعب شكلا ومضمونا، وهناك تخوف في الشارع الباكستاني من إنتشار عمليات القتل الطائفي، التي إذا إستمرت قد تفجر موجة من النزاعات وتشكل تهديدا للسلم الأهلي والوحدة الوطنية في هذا البلد.
AM – 22 – 15:14