العين الإسرائيلية..

جبهة الإسناد اليمنية لغزة لا تزال تؤرق الإحتلال

الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤
٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج"العين الإسرائيلية"الضوء على بقاء جبهة الإسناد اليمنية لغزة والعمليات الهجومية التي يشنها اليمنيون بالصواريخ والمسيّرات على تل أبيب وغيرها، محور إهتمام الإعلام العبري فضلا عن الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وتعثر مفاوضات صفقه تبادل الأسرى.

العالمالعين الإسرائيلية

ورصد البرنامج جبهة الإسناد اليمنية لغزة التي لا تزال تؤرق الكيان الاسرائيلي ورغم الإعتداءات الجوية المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن، إلا أنها لم تمنع اليمنيين من مواصلة عملياتهم في إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه العمق الصهيوني المحتل، وهو ما توقف عنده أحد المحللين العسكريين في الإعلام العبري.

وحول تفسير الشكوك التي يبديها الخبراء والمحللون في الإعلام العبري عن قدره الكيان الاسرائيلي على ردع اليمنيين ووقف هجماتهم على تل ابيب وغيرها أكد حسن حجازي المختص في الشؤون الإسرائيلية أن هناك حالة من الإحباط على مستوى الكثير من الأوساط الصهيونية وهذه المسألة تبرز من خلال إستمرار العمليات اليمنية، واستمرار اطلاق الصواريخ والمسيّرات التي عرّت المنظومات الدفاع الجوي الصهيونيه واحترقتها ووصلت إلى أهدافها.

ولفت حجازي إلى أنه ليس بالمشهد السهل أن يرى الصهاينة أن اليمنيين يقومون في كل ليلة بايقاظ الصهاينة في منتصف الليل وهز استقرارهم وضعضعة أمنهم واشعارهم بأنهم مكشوفين الى هذا الحد،.

ونوّه حجازي إلى أن العمليات التي قام بها الإحتلال كان يهدف من خلالها للضغط على اليمنيين للتراجع عن عملية الإسناد لكن هذه المسألة لم تؤدي إلى نتيجة، وهذه القضية يخشاها الصهاينة لأنها تؤشر على أننا أمام حرب ومواجهة استنزاف طويلة ستتعرض فيها الجبهة الداخلية الاسرائيلية للكثير من الإستهدافات من اليمن، والإحتلال يجد نفسه مقيدا مقابل هذه الجبهة التي تبعد مسافات كبيرة ليس لديه معلومات إستخباراتية كافية كما ان عملياته وعمليات قوات التحالف لم تؤدي إلى أي تغيير في هذا المجال.

وألقى البرنامج الضوء على ما رآه أحد المعلقين الإسرائيليين أن الخيار الأفضل للكيان الاسرائيلي هو الإعتماد على تحالف دولي قد يتشكل ضد اليمن، مشيرا إلى أن اليمنيين لا يأخذون بالإعتبار أية تحالفات دولية، مذكرا بأنهم مؤمنون بقضية مساندة غزة مهما كانت النتائج.

وبحث البرنامج ما يجري في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل قوات الاحتلال الإعتداءات على المدن والبلدات والمخيمات فيها، في إطار خطة لتقويض المقاومة الفلسطينية هناك، وقد اعترف مسؤول سابق في الشاباك للإعلام العبري بأن هذه الإعتداءات لم تنجح في تصفية المقاومين ومصادرة أسلحتهم حتى الآن.

كما تطرق البرنامج إلى الإتصالات الجارية لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف النار في غزة والتي اصطدمت بشروط جديدة وضع نتنياهو- كما تقول حماس -ما أدى إلى تراجع التفاعل الذي روّجه الإعلام الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية.

ضيف الحلقة:

-حسن حجازي المختص في الشؤون الإسرائيلية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة


وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر التطورات الإقليمية


رفض فلسطيني لشروط الاحتلال.. لاجئو شمال الضفة يواجهون النزوح والدمار


الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قرى بجنوب لبنان


إيران تطلق صاروخاً تجاوز مداه طول الخليج الفارسي