مجلة نيويورك: أوباما أول رئيس يهودي للولايات المتحدة

مجلة نيويورك: أوباما أول رئيس يهودي للولايات المتحدة
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

عرضت مجلة "نيويورك" الأميركية غلافا مثيرا لها في عددها الأخير، حيث أظهرت الرئيس الأميركي باراك أوباما مرتديا "كيباه" القبعة اليهودية وأسفل الصورة عبارة "أول رئيس يهودي".

وافاد موقع اليوم السابع الجمعة، ان المجلة قالت إن أوباما الذى كان يؤيد قيام دولة فلسطين وتحقيق السلام في المنطقة يعلن الآن استخدامه للفيتو في الاعتراض على قيام دولة فلسطين، مضيفة: "أن أوباما يذهب بكل قوة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل الاعتراض على قبول عضوية فلسطين، مؤكدا على استخدام طاولة المفاوضات بدلا من هذا القرار من قبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس".

ورأت المجلة أن أوباما يعتبر حتى الآن أكثر رئيس موال لـ "إسرائيل" بشكل خفي، يريد أن يحصل على جميع المكاسب.

من جهتهم شن عدد من الكتاب الإسرائيليين هجوما حادا على الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بعد خطابه الخميس بالأمم المتحدة، واصفين الخطاب كأنه وصل عن طريق الفاكس من مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي "بنيامين نتانياهو".

وقال الكاتب الصحفي الإسرائيلي المعروف بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية "إيتان هابر" خلال مقال له تحت عنوان ساخر "كانت تنقص المشهد صورة هرتزل فقط مؤسس الحركة الصهيونية، لكى يثبت صهيونيته التي ظهرت بوضوح من خلال خطابه"، مضيفا "خلال إلقاء أوباما الخطاب توهمت أنه ينسخ كلمات وفقرات من خطاب نتانياهو أمام الكونجرس منذ حوالي أكثر من شهر".

وأضاف هابر: "السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أصيب في نيويورك أمس، وأن رصاص أوباما أرقد عملية السلام في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، لتلقى علاجا طويلا".

وأضاف الكاتب الإسرائيلي: "رئيس الولايات المتحدة أوضح للفلسطينيين أن يده ممدودة لإسرائيل وليس لهم، وأنه كان شفافا والصوت اليهودي هو الذي حسم الموقف".

وفى السياق نفسه نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية جملا طويلة من خطاب أوباما، ووصفتها بأنها تبدو كإنها وصلت عن طريق الفاكس من مكتب نتانياهو.

ونقل مراسلو الصحيفة الاسرائيلية في نيويورك "ناحوم بارعام" و"شيمون شيفر" خلال تقرير مشترك لهما تحت عنوان"أوباما سفيرنا في الأمم المتحدة"، عن "رون درمر" مستشار نتانياهو للأمن القومي قوله: "إن منصة الأمم المتحدة لم تسجل في تاريخها مثل هذا الخطاب المؤيد لإسرائيل".

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن أوباما لم يتبن جميع الادعاءات الإسرائيلية ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة فحسب، "بل تبنى الرواية الإسرائيلية الأساسية، حول الأعداء الذين يحيطون بالدولة الصغيرة المسالمة، وحول الشعب الملاحق والمطارد منذ مئات السنين ويبحث عن الأمان".

وقالت يديعوت، إن أوباما ورث "جورج بوش" الابن، الذى كان شغوفا بإسرائيل وليس أبوه، وأنه يبدي حبا صارما تجاه إسرائيل، وهو يرى في إيجاد تسوية للصراع مع الفلسطينيين إنقاذا للمشروع الصهيونى وليس العكس" حسب ما كتبت الصحيفة.