العالم _ سوريا
وفي صباح يوم أمس، قام جيش الاحتلال بتحريك العربات المصفحة والدبابات على الأطراف الغربية لمدينة البعث، قبل أن ينسحب مجددًا إلى قرية الحميدية. كما شهدت الحواجز التي يمر منها سكان القرى المحتلة باتجاه البعث وخان أرنبة إجراءات تفتيش مشددة للمدنيين والسيارات.
من جهة أخرى، شهدت قرية العشة اقتحامًا جديدًا، حيث تم تفتيش المنازل بدعوى البحث عن خلايا مرتبطة بـ"حزب الله والقوات الإيرانية"، إلا أن مصادر عشائرية اعتبرت أن المداهمات لا تتجاوز كونها عمليات ترهيب.
اقرأ ايضا.. جيش الاحتلال يقيم 7 مواقع عسكرية جديدة في سوريا
كما شهد ليل الإثنين - الثلاثاء عمليات مداهمة لقرى الأصبح وصيدا الجولان وكودنا والرفيد وحيران ورويحينة والمعلقة، حيث تتكرر دوريات قوات الاحتلال في تلك القرى دون التمركز فيها بشكل دائم.
وفي سياق متصل، ألزمت قوات الاحتلال مخاتير القرى بتسليم إحصاء لعدد السكان، بعد رفضهم ذلك عدة مرات، مدعية أن الهدف هو تقديم مساعدات. كما قامت بتصوير المدارس في قرى الأصبح والعشة وصيدا الجولان وكودنا، مما أثار مخاوف السكان من تدخل الاحتلال في العملية التعليمية أو تحويل المدارس إلى نقاط تمركز.
اقرأ المزيد.. الاحتلال يسرق مياه القرى السورية المحتلة
وفي تطور آخر، شوهدت آليات عسكرية ومدنية تتحرك نحو قمة جبل الشيخ، مما يشير إلى احتمال إعادة تفعيل المجمعات السياحية الشتوية هناك، وسط تقارير تفيد بتوسع تلك المشاريع إلى الأجزاء التي احتلت حديثًا من الجبل.
يذكر أن قوات الاحتلال قد سيطرت على مساحات واسعة من أراضي محافظتي القنيطرة ودرعا منذ سقوط نظام بشار الأسد، واعتقلت 10 أشخاص سوريين، بينهم سبعة خلال الأسبوع الماضي فقط، وفقًا لمصادر أهلية.