العالم – خاص بالعالم
ولفتت الشامي إلى أنه سابقاً ولاحقاً واليوم وبالأمس، دائماً ما تكون هناك محاولة لثني الجماهير اليمنية الغاضبة التي تخرج سخطاً لله ولدين الله أن تتراجع أو أن تخاف أو أن تذل، دون أن يدركوا أنهم بغاراتهم الحمقاء، باستهدافهم للمدنيين، وللأعيان المدنية، والأشلاء التي تظهر على وسائل الإعلام - الأطفال والنساء الذين يخرجون من تحت الأنقاض - إنما هم وقود لهذا الحراك الشعبي وهذا الحراك المطالب للقيادة بالثبات على هذا الموقف وبالثبات على هذه المبادئ الإنسانية التي يقوم بها الشعب اليمني تجاه إخواننا في فلسطين.
وأوضحت الشامي أنه بالأمس تقريباً، أُعلن أن هناك 931 ساحة خرجت فيها الجماهير اليمنية التي تترجم قواتنا المسلحة الأبية رغبتها في أن يكون موقفنا ثابتاً ومسانداً للقضية الفلسطينية ومسانداً لإخواننا في فلسطين، ورافضاً لكل ما يحدث لهم من ظلم وتجويع وتهجير وتعطيش وحرب إبادة ومن كل المجازر التي نشاهدها والتي يشاهدها كل العالم. لكنه للأسف بات لا يتحدث عنها أو بات يغض الطرف عنها إما خوفاً من أمريكا أو طمعاً فيما لدى بعض الأنظمة الغربية من مصالح بينهم وبينها.
شاهد أيضا.. طائرات 'يافا' المسيرة تباغت هدفين عسكريين للإحتلال في يافا المحتلة
ولفتت الشامي إلى وجود هذا الذل وهذا الخنوع فكلما زاد من الدول العربية والإسلامية والشعوب أو قل من كل الأنظمة، كلما زادت جذوة الثورة والإباء والعزة والكرامة داخل شعبنا اليمني الحر الأبي الذي يرفض أن يكون كبقية القطيع الذي قبل بأن يُداس رأسه من قبل الأمريكي والصهيوني دون أن يقدم أي حركة أو أي موقف.
ونوهت الشامي أن الشاهد اليوم بات واضحاً حيث أن شعبنا اليمني بخروجه بات يدرك أن الخطر سيحدق بالجميع، أن هذا الخطر سيحدق بكل الدول الصامتة، كل الدول الخانعة. أن الموضوع لن يقتصر على الشعب الفلسطيني فقط وأن الخطر لن يكون على أبناء غزة فقط، فالخطر بات اليوم يقف أمام أبواب كل الدول التي قبلت بأن تلعب دوراً مخزياً ومخجلاً تجاه القضية الفلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...