وأوضحت الشبكة أن مسعفين تواجدوا في موقع الحادث تعرضوا لهجوم ثانٍ غير متوقع أثناء محاولتهم إسعاف الناجين.
من جانبها، أصدرت منظمة محامو الطوارئ بياناً دانت فيه الهجوم، وذكرت أن موقعاً مدنياً ثالثاً بالقرب من الموقعين السابقين تعرض أيضاً للضربات، مؤكدة أن الهجمات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، لا سيما حماية الأطفال والبنية التحتية المدنية الحيوية.
ويشير الخبراء إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا، لكن انقطاع الاتصالات في المنطقة يعيق الحصول على معلومات دقيقة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من المعارك الدائرة منذ أكثر من عامين بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني، والتي تتركز حالياً في ولايات كردفان الغنية بالنفط.