العالم - خاص العالم
من هنا من مدخل بلدة السموع في الخليل تمر حافلات المستوطنين في طريقها لاقتحام البلدة في خامس أيام عيد الفصح اليهودي. وفي مقبرة باب الرحمة حتى القبور لم تسلم من اعتدءات المستوطنين. حيث اقتحم الآلاف منهم بحماية شرطة الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وساحة حائط البراق غربي المسجد وأدوا طقوسا تلمودية على وقع الموسيقى الصاخبة.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كان ضمن المقتحمين وأطلق تصريحات بشأن السيادة على المنطقة في تجاهل صارخ للسيادة العربية والإسلامية على المقدسات، وقال إن الأقصى يشهد اليوم صلوات يهودية لم يشهدها منذ ثلاثين عاما.
شاهد ايضا.. "مشاهد قاسية".. أطفال فلسطينيون متفحمون في مجزرة الاحتلال بالمواصي
إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من هذه الاقتحامات واعتبرها رسالة خطيرة لمحاولة فرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات الاسلامية.
في هذه الأثناء لا تتوقف اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية وتدمير بنيتها التحتية، حيث اقتحمت بلدة طمون جنوب شرق طوباس ومدينة نابلس وقباطية جنوب جنين ومدينة طولكرم وداهمت عدة منازل في بلدة الدوحة جنوب بيت لحم واعتقلت عددا من المواطنين أحدهم مسن للضغط على أبنائهم من أجل تسليم أنفسهم، ومنهم أيضا الشقيقين علاء ومحمد أبو فراشة والشاب ربيع رائد زيدان، كما اعتقلت الأسير المحرر الشيخ وجيه حسين أبو حديد بعد مداهمة منزله بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة. كما استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي البالغ عشرين عاما من بلدة حوارة بمحافظة نابلس.
في المقابل أعلنت سرايا القدس كتيبة طوباس عن التصدي لقوات الاحتلال في محاور القتال وإمطار جنودها وآلياتها العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص.