دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامية

السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥
٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش
دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامية في خطوة تُبشّر بمرحلة جديدة من الانفتاح والحوار بين الرياض وطهران، أشاد الدكتور مصطفى سيريتش، المفتي العام السابق للبوسنة، بزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود إلى إيران، معتبراً إياها مؤشرًا مهمًا على رغبة صادقة في تطوير العلاقات بين البلدين، وترسيخ مبادئ الوحدة والتعاون بين الدول الإسلامية الكبرى.

العالم _ ايران

وفي بيان ثمّن سيريتش هذه الزيارة التي شهدت تسليم رسالة خاصة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، واصفًا إيّاها بـ"الزيارة التاريخية" التي تحمل دلالات سياسية ودينية عميقة.

وأكد أن هذه الخطوة تمثل مدخلًا استراتيجيًا لتعزيز الثقة المتبادلة بين السعودية وإيران، وإرساء أسس تعاون مشترك يسهم في دعم استقرار المنطقة، لا سيّما في ظل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وعلى رأسها معاناة الشعب الفلسطيني والانتهاكات بحق المقدسات.

شاهد ايضا.. قائد الثورة: العلاقة بين إيران والسعودية مفيدة ويمكن أن تكملا بعضهما

ودعا سيريتش إلى استثمار هذه المبادرة في بناء آليات دائمة للحوار السلمي وحل النزاعات بين الدول الإسلامية؛ وتوحيد المواقف داخل منظمة التعاون الإسلامي تجاه قضايا مركزية كفلسطين وسوريا واليمن؛ وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات الأمن، والتعليم، والإغاثة، والحفاظ على التراث الإسلامي.

واكد البيان على أن وحدة الصف الإسلامي على أساس الاحترام المتبادل والتعاون الإنساني هي مفتاح استعادة الدور الأخلاقي والحضاري للإسلام في العالم.

0% ...

آخرالاخبار

العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة


رفض فلسطيني لشروط الاحتلال.. لاجئو شمال الضفة يواجهون النزوح والدمار


الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قرى بجنوب لبنان


إيران تطلق صاروخاً تجاوز مداه طول الخليج الفارسي


'حنظلة' تنشر معلومات خطيرة عن خبراء القبة الحديدية الإسرائيليين


إحصائيات تكشف أن النساء الإيرانيات ركيزة أساسية في التنمية الوطنية


إستراتيجية ترامب للأمن القومي


المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!


مجزرة في السودان.. قصف روضة أطفال يودي بحياة العشرات جنوب كردفان


منتدى الدوحة.. غزة الجريحة حاضر ثقيل في ضمير العالم