العالم – خاص بالعالم
تخبط إسرائيلي وصراع في الأولويات بين أهداف الشارع الإسرائيلي وأهداف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف فيما يتعلق بملف الأسرى وإنهاء الحرب.
صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مصدر أن من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لدفع صفقة تبادل الأسرى، دون أن تحدد الصحيفة وجهة الوفد الإسرائيلي.
واشارت إلى عرض قدمته تل أبيب يتضمن إطلاق السراح نحو 10 أسرى مقابلة هدنة لمدة 45 يوما.
الحراك الإسرائيلي يأتي تزامنا مع تكرار نتنياهو تأكيده على مواصلة الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها وفق تعبيره، مضيفا أن تل ابيب لن تتخلى عن هدف تحقيق النصر في الحرب.
موقف نتنياهو المتعارض مع الحراك التفاوضي انعكس جليا خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر والذي شهد خلافات بين أعضائه، حيث هاجم وزير المالية سموتريتش كلا من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الشاباك رونين بار، بسبب إدارة الحرب.
فيما كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن المسؤولين العسكريين أخبروا وزراء المجلس بوجوب استنفاد مساعي التوصل إلى صفقة مع حماس قبل اتخاذ قرار توسيع العمليات العسكرية.
حماس من جهتها تستعد وفق مصدرين لإرسال وفد إلى القاهرة لمناقشة عرض جديد يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس سنوات إلى سبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.
على المستوى العربي أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على المقترح الذي انبثق على القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين مطلع الشهر الجاري، واعتبر أن المقترح قدم طرحا بديلا واقعيا وقابلا للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة غزة، داعيا إلى وقف فوري لحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..