اصابة النائب المقدسي عطون بازمة قلبية نتيجة اختطافه

اصابة النائب المقدسي عطون بازمة قلبية نتيجة اختطافه
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١١ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

اعلن النائب المقدسي احمد عطون المعتقل في سجن المسكوبية، في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ، عن تعرضه لاذى شديد اثناء عملية اقتحام مقر الصليب الاحمر واختطافه الاثنين الماضي 26 سبتمبر، مما احدث رضوضا في انحاء مختلفة من جسمه.

وقال انه تم عرضه على طبيب سجن المسكوبية الذي تخوف من حالته، وامر بنقله فورا الى مستشفى بيكور حوليم، حيث قرر الاطباء تعرضه لازمة قلبية نتيجة حادث الاختطاف، بمحاصرة سيارة زوجته ام مجاهد قبالة مقر الصليب، من قبل المختطفين وترويعها من خلال مشاجرة مصطنعة فيما بينهم، رفعوا خلالها العصي والاسلحة البيضاء.

ونقل هذا التصريح محامي النائب احمد عطون اثناء زيارته في معتقل المسكوبية غربي المدينة المقدسة. واضاف عطون ان حالته الصحية تدعو للقلق الشديد كونه يتعرض للمرة الاولى لازمة او جلطة قلبية، خاصة وانه كان قبل اختطافه قد بدت عليه اعراض السكري، وشرع في تناول الادوية اللازمة بهذا الخصوص.

وحمل النائب عطون سلطات الاحتلال مسؤولية تردي حالته الصحية، وطالب الصليب الاحمر بالقيام بزيارة فورية للكشف على وضعه وصحته، خاصة وانه اختطف من مقر الصليب الاحمر.

وابدى عطون استغرابه الشديد ازاء تاخر ادارة الصليب بالقيام بالواجب المترتب عليها تجاهه، من زيارته والاطمئنان عليه، كونه كان يعتصم في مقرها لـ 453 يوما متواليا، وكونه اختطف من ساحة المقر في عملية قرصنة اسرائيلية دنيئة، انتهكت حصانة الصليب الاحمر ولم تراع المواثيق والعهود المتبعة.

وطالب عطون ادارة الصليب الاحمر بضرورة تحمل مسئولياتها، وذلك من خلال مطالبة سلطات الاحتلال بالافراج الفوري عنه او اعادته فورا الى خيمة الاعتصام، كونه اختطف من ساحة مقر الصليب، كما تظهر كاميرات التصوير المثبتة في اماكن مختلفة في موقع الاختطاف. وليس من عرض الشارع كما تدعي سلطات الاحتلال.

كما دعاها لتوجيه الاتهام العلني لسلطات الاحتلال بارتكابها هذه الجريمة المزدوجة البشعة، بانتهاك حرمة الصليب الاحمر، وباختطافه والتعدي عليه. وتحمل مسئولياتها بمطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لاجبار سلطات الاحتلال على احترام المقرات الدولية ذات الحصانة، وبالعمل على انهاء ملاحقة الاحتلال للنواب المقدسيين المنتخبين.

واعتبر عطون السكوت على خروقات الاحتلال هذه، ضوءا اخضر وتشجيعا للاحتلال باعادة جريمته باختطاف النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد ابوعرفة.

وطالب عطون في تصريحه كافة المقدسيين بالاستمرار في نضالهم الذي شرعوا فيه في مواجهة كافة اشكال الاحتلال واساليبه، وحثهم على ضرورة التواصل مع خيمة الاعتصام تاكيدا على حقهم في حماية منتخبيهم وقياداتهم حتى زوال الاحتلال.

?