بالفيديو:

بعد موجة انتقادات لها.. هل ستخفف حكومة الاحتلال من نزيف الدم بغزة؟

الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥
٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش
أثارت تصريحات رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان موجة خلافات في داخل الكيان الإسرائيلي بين مؤيدين لتصريحاته وبين ما اتهمه بالخيانة وبإدانة الكيان الإسرائيلي بشكل مجاني.

يائير غولان، عسكري سابق اقترب من رئاسة هيئة الأركان إلا قليلا، انتخب في العامين الأخيرين ليرأس حزب الديمقراطيين وهو تحالف بين حزبي العمل وميرتس التاريخيين، في الساعات الأخيرة عاصفة أثارها الرجل عندما خرج ليقول إن الدولة العاقلة لا تتسلى بقتل الأطفال الرضع، في إشارة الى المجازر التي ترتكب في قطاع غزة.

ولم تمر سوى دقائق حتى خرج عسكري آخر ورجل يوصف بالاستثائي في الكيان موشيه يعلون ليدافع عن غولان ويعتبر أن القتل بات سياسية نتنياهو للبقاء مطالبا بإسقاط حكومة الفاسدين على حد تعبيره، أما رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت فقال إن ما يحدث في القطاع يقترب من جرائم حرب.

وقال مدير مركز القدس للدراسات، عماد أبو عواد:

هناك سلسلة من التصريحات بدأت في الآونة الأخيرة من اسحاق بريك وموشيه يعلون وغيرهم الذين ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي. الأمر الذي سينعكس على إسرائيل سلبيا. في اعتقادي لا تزال أصوات خجولة لا تعبر عن انزياح وحالة في إسرائيل ونؤكد بأن تاريخهم في الأصل إجرامي ضد الشعب الفلسطيني. برأيي هذه الأصوات موجهة للغرب وللداخل الإسرائيلي أكثر من كونها لإيقاف حرب الإبادة.

إقرأ أيضا.. ردود أفعال أوروبية غاضبة جديدة تواجه الجيش الإسرائيلي

الصراع في الكيان الإسرائيلي يزداد والانقسام أصبح طوليا وعرضيا وبات في الأفق دولتان متصارعتان على الأرض، دولة القدس التي تمثل اليمين المتطرف والذين باتوا يعتقدون أن الحل الأمثل هو بتجاهل الانتقادات الدولية وحتى تجاهل الولايات المتحدة وإكمال مشروع قتل وتهجير الفلسطينيين أينما كانوا.

ودولة تل أبيب التي تمثل الوسط وما تبقى من اليسار واليمين الكلاسيكي وهذه الدولة لا يعنيها الفلسطينييون بقدر ما يعنيها صورة الكيان الإسرائيلي أمام الغرب وعدم فقدان أسس الديمقراطية التي يقولون إنه قام عليها.

وقال رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، أحمد رفيق عوض:

هناك رؤية ترغب بأن تكون حاخامية توراتية وعنيفة ومنغلقة على نفسها ، وهناك تيار آخر يرغب في التسويات والانفتاح على العالم وجر الكيان الى ما بعد الحاخامية والتوراتية الى ما يشبه الكيان العلماني.

الشرخ في داخل الكيان لا يمكن إصلاحه إلا بسقوط بنيامين نتنياهو واختفاء اليمين الفوضوي وهو أمر شبه مستحيل.

وحتى لو سقط بنيامين نتنياهو من خلال صناديق الاقتراع أو من خلال انتفاضة شعبية فإن تيارا يمينيا قوميا فوضويا يملك عشرات الآلاف من الأسلحة، على استعداد أن يشتبك مع الحكومة المقبلة حتى ولو كانت من اليمين التقليدي.

0% ...

آخرالاخبار

سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة


وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر التطورات الإقليمية


رفض فلسطيني لشروط الاحتلال.. لاجئو شمال الضفة يواجهون النزوح والدمار


الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قرى بجنوب لبنان


إيران تطلق صاروخاً تجاوز مداه طول الخليج الفارسي


'حنظلة' تنشر معلومات خطيرة عن خبراء القبة الحديدية الإسرائيليين


إحصائيات تكشف أن النساء الإيرانيات ركيزة أساسية في التنمية الوطنية


إستراتيجية ترامب للأمن القومي