وأسفرت عمليات المقاومة عن هلاك مستوطن صهيوني محتل وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.
وشملت العمليات حسب رصد مركز معلومات فلسطين "معطى"، (19) عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال إلى استشهاد (18) فلسطينيًا برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين.
تابع المزيد وشاهد:
وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.
كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة "حماس"، وأُعيد اعتقاله في 2019. شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة "أريئيل" في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.
تابع ايضا:
واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين غرب سلفيت.
وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.
وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات الاحتلال وإلقاء حجارة، إضافة إلى (10) مظاهرات، و(8) عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و(35) عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.