فبينما تحلق التكنولوجيا في فضاءات الابتكار تبقى بعض المناهج قابعة في قوالب وضعت لعصور مضت لا تجاري طموحات الحاضر ولا تستشرف ملامح المستقبل.
فهل مناهجنا التربوية اليوم، والحديث عن المنطقة العربية والاسلامية، هل هذه المناهج تعد ابناءنا ليكونوا صناع تكنولوجيا ام مجرد مستهلكين لها؟ هل من سبيل لتحرير الفكر التربوي من اسر التكرار والنمطية نحو افق يغذي روح الابتكار ويزرع الوعي النقدي في عقول الناشئة؟
ثم من هي الجهات المعنية برسم معالم هذا التحول؟ وما الاليات التي تضمن ان لا يكون التغيير مجرد تجميل سطحي بل اعادة صياغة جوهرية ترتقي بالعملية التعليمية كلها.
في هذه الحلقة نلقي الضوء على هذا التحدي الجوهري، نفتح نافذة فكرية على واقع المناهج التعليمية في ظل تسارع رقمي لا يهدأ.
شاهد أيضا.. القبلية والطائفية في المجتمعات العربية بين الترابط والتفكك
ضيف البرنامج عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية، انور كوثراني، قال إن هناك ايجابيات كثيرة في العالم العربي، ولكن هل ان هذه الايجابيات كافية ممكننة لنصل الى غاية ونتداخل مع كلمة الرقمي؟ هذا هو السؤال، لان هنالك تفاوت، والنتائج الحالية الموجودة على الارض لطلابنا هي ليست مشجعة، والحديث هنا عن الامتحانات الدولية مقارنة مع الامتحانات المحلية...
من جهته اوضح ضيف البرنامج، الخبير في شؤون تكنولوجيا التربية، إيلي صعب: إن تكنولوجيا التربية هي دمج اداة تكنولوجية لتساعد المعلم والتلميذ على التعلم والتعليم، فعندما نقول تكنولوجيا فإننا بحاجة لوجود بنى تحتية، وهذا سبب أساسي لنرى الفجوة الموجودة بين الدول والبلدان التي حولنا...
شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..