في اليوم السابع والثلاثين بعد الستمائة حرب الابادة والتطهير العرقي الاسرائيلي متواصلة .استشهد عشرات الفسطينيين في قصف اسرائيلي طال مناطق في جباليا شمالي القطاع ومخيم النصيرات وسط القطاع ومنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما طالت آلة القتل الاسرائيلية منتظري المساعدات المجوعين حيث استشهد عدد منهم.
مراكز توزيع المساعدات او مصائد الموت التي تديرها مؤسسة اميركية لم يعد دورها خفيا في مشروع الابادة والتطهير العرقي الاسرائيلية.
في الاطار قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه سجل ما لا يقل عن ستمائة وثلاثة عشر شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية الاميركية وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع حتى السابع والعشرين من يونيو.
اما مسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كشف عن دور خطير الذي لعبته مؤسسات اميركية تعمل في قطاع غزة تحت غطاء انساني في حرب الابادة الاسرائيلية.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس اشار بوريل الى مقتل خمسمائة وخمسين فلسطينيا في غزة على أيدي مرتزقة أميركيين خلال شهر واحد ، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت ازاء هذه الاحداث.
في الاطار عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، محذرا من انقطاع اخر شرايين الحياة جراء إغلاق الاحتلال معابر القطاع المدمر.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية مئات الاشخاص بحاجة لإجلاء طبي عاجل خارج قطاع غزة. اما وكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اكدت ان الطعام والدواء والأماكن الآمنة نفدت بالفعل في قطاع غزة مؤكدة ان الجوع يتفاقم في غزة والناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.
وفي السياق ذاته قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن "إسرائيل" تتحمل المسؤولية عن واحدة من أكثر حملات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث.