وأفاد مراسل العالم في الحديدة زياد الحسني، أن القصف الإسرائيلي بدأ عند منتصف الليل إلا أن ضربات الكيان اتسمت بالعشوائية حيث لم تركز على مواقع حساسة كما أعلن عنه.
وأوضح مراسلنا أن معظم المواقع المستهدفة كانت قد تعرضت للقصف سابقا من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بما في ذلك ميناء الحديدة ومنشآت والصليب ورأس عيسى.
وأشار الحسني أن أحدث ما تم قصفه في الغارات هو سفينة غالاكسي ليدر التي كانت متحجزة عند القوات المسلحة اليمنية حيث تم تدميرها بشكل كبير.
وأكد مراسل العالم أن ما لاحظ فيه المراقبون هو أن الضربات الإسرائيلية تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية حيث أن الغارات المتواصلة على محافظة الحديدة بالذات لم تكن ضمن أهداف استخباراتية دقيقة ما يؤكد فشل الكيان في اختراق الداخل اليمني وعدم امتلاك أدوات استخبارية فعالة داخل اليمن وهو ما يعكس حجم التلاحم الوطني الكبير.
وذكر مراسل العالم أن عدد الصواريخ التي استهدفت اليمن تجاوز 20 صاروخا من النوع الثقيل وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما أفاد مراسل العالم أن ما يتميز في هذه المعركة أن القوات المسلحة اليمنية تصدت للغارات الإسرائيلية حيث حدث اشتباك جوي كبير وكان عدد الطائرات كثيرا إلا أن القوات اليمنية تمكنت من التصدي لها بكل فعالية، مما يدل على جاهزيتها وقدرتها على كل التحديات.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية أكد المراسل أنه لم تصدر أي تقارير حتى هذه اللحظة، ما يؤكد أن القصف الإسرائيلي كان عشوائيا عدم استناده لأي معلومة دقيقة، حيث تسير الحياة الطبيعية في المنطقة بشكل اعتيادي.
وعن الرد اليمني أفاد مراسل العالم بأنه فور العدوان الإسرائيلي انطلقت الصواريخ اليمنية نحو الأراضي المحتلة فيما أكدت القوات المسلحة والكثير من الجهات المعنية أن استهداف المواقع اليمنية لن يؤثر على معنويات اليمنيين وكسر إرادتهم في دعم فلسطين ودك المحتل.
وأوضح أنه لم يتم استهداف أي سفينة تجارية تدعم الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر إلا أن العديد من المواقع الدولية أكدت أن السفينة غالاكسي تم تدميرها وأغرقت بسبب اندلاع النيران فيها وخروج النفط من داخل السفينة.
ونوه المراسل الى تأكيد القوات اليمنية على عدم التنازل عن الدفاع عن غزة وأن المعركة مع العدو الإسرائيلي ستستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع وشعبه المظلوم.
لمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..