العين الاسرائيلية..

عراقيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

الإثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥
٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج"العين الإسرائيلية"الضوء على العراقيل التي تعترض التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وعلى عمليات المقاومين بالضفة الغربية المحتلة، وتداعيات الجبهة اليمنية الداعمة لغزة على الكيان الإسرائيلي، وإلى الأزمات الناجمة عن الدمار الذي تسببه الصواريخ الإيرانية خلال الحرب، وهي من أبرز المحاور التي ركز عليها الإعلام العبري."

وحول توصيف المواقع الإسرائيلية لما يجري حاليًا في قطاع غزة بـ"القتال الصعب"، وكالمعتاد اعتمادها مصطلح "حدث أمني صعب"دون الكشف عن التفاصيل، أكد د. حسن الزين، الباحث في العلاقات الدولية، أن ما نشهده منذ نحو 635 يومًا يُقربنا من دخول العام الثاني لصمود غزة وجهادها. هذا القطاع الصامد قدّم تضحيات تفوق التصوّر، حيث نتحدث عن نحو 60 ألف شهيد و120 ألف مصاب.

وأضاف الزين: "صباح اليوم كنت أشاهد مشاهد الأطفال الذين استُشهدوا وهم ذاهبون لتلقي المساعدات... إنها مصيدة نصبتها للأسف شركات أمريكية وإسرائيلية، وأيضًا فلسطينية."

وأشار الزين إلى أن غزة، رغم كل ما تتعرض له، لم تتوقف عن المفاجآت. فالمقاومة الفلسطينية، منذ أسابيع وحتى الآن، لم تكتفِ بالحفاظ على وتيرة العمليات، بل ضاعفتها، من خلال تنفيذ عمليات نوعية، ومحاولات أسر، وتكتيكات جديدة.

وتابع: "يُقال إن المقاومة قررت تقديم المزيد من التضحيات، رغم أن المعطيات حتى الآن لا تشير إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوفها، بينما الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال كبيرة، وتتجاوز العشرات."

كما أضاء البرنامج على الشروط التي يضعها بنيامين نتنياهو، والتي وصفها مسؤول سابق في جهاز "الموساد" بأنها "المسمار الأخير في نعش الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى."


شاهد أيضا.. الإعلام العبري يرصد التطبيع الإسرائيلي مع حكومات الشرق الأوسط

استعرض البرنامج ما نشرته مواقع إسرائيلية بشأن تفعيل "بروتوكول هانيبعل" خلال الحدث الأمني في قطاع غزة، وذلك خشية وقوع أحد الجنود في الأسر. هذه الأجواء انعكست أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، بما فيها حسابات المستوطنين، وسط تزايد أعداد القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وارتفاع حالات الانتحار بين الجنود العائدين من القطاع.

وفي هذا السياق، كتب جاي إيشيل: "نحن مثار للسخرية. النهار صار ليلًا والليل صار نهارًا. جندي يعود بعد أشهر من القتال العنيف، ويُستجوب فور نزوله من الحافلة بشأن أنشطته في لبنان قبل ستة أشهر... ثم ينتحر في تلك الليلة."

أما جين، فقالت: "من المدهش حقًا أن ينظر الجميع إلى غزة ويرى شيئًا مختلفًا تمامًا عن رواية الحكومة والجيش. ما يحدث هناك كارثة حقيقية لجنودنا، فهم إما يُقتلون أو ينتحرون."

وكتبت إيرز إيلا: "قُتل عشرة جنود هذا الشهر بسبب نقص القوات المكلفة بحراسة غزة، بينما تنشغل الحكومة بتأمين إعفاءات التجنيد لثمانين ألفًا من الحريديم. هل تريد أن تعرف لماذا يموت الجنود؟ لأن تجنيد الحريديم لن يحصل إلا بعد أن تنتهي جنازات الجنود العائدين من غزة."

التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيف البرنامج:

د. حسن الزين، الباحث في العلاقات الدولية

0% ...

آخرالاخبار

قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية


شاهد.. مراسل العالم: الاحتلال يواصل قصفه قطاع غزة


الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة