وأوضح جنبلاط في تصريح صحفي أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بسحب الجيش السوري وتسليم الأمن عند مداخل محافظة السويداء.
ودعا أبناء السويداء إلى الانتباه من التحريض الإسرائيلي، مؤكدًا أن المطلوب هو حل سياسي بضمانة الدولة السورية.
كما أشار جنبلاط إلى ضرورة أن يقف الشيخ حكمت الهجري "وقفة تاريخية" لتحديد من مارس الضغوط عليه، معتبرًا أن الوقت قد حان لوضع حد لتغيّر المواقف.
وأكد وجود تجاوب من "فصائل وطنية عربية" في السويداء، رغم بعض المخالفات، داعيًا إلى إجراء مصالحات مع العشائر البدوية وتسليم الأسلحة في إطار تسوية شاملة.
وفي سياق متصل، أصدر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ نصر الدين الغريب، بيانًا يدين فيه الجرائم المرتكبة بحق الأهالي في السويداء، متسائلًا عن غياب الدولة.
واستحضر الغريب رموز الثورة السورية الكبرى، مشددًا على أن الاعتداءات على الجوامع والكنائس تمثل استهدافًا ممنهجًا لهوية سوريا وتاريخها المقاوم، مطالبًا بوضع حد لحالة الامتهان التي تتعرض لها الأقليات العربية.