وقال الباحث السياسي الأستاذ خليل نصر الله ان اليوم الأول والثاني كانت الأمور تقريباً غير واضحة، أو تفكيك المشهد كان معقداً لأسباب كثيرة منها التدخلات، السلطات السورية تجري تفاوضاً مباشر مع الإسرائيليين في باكو. الإمارات تلعب دوراً أيضاً، الأمريكيون يلعبون على هذا الوتر. في ذات الوقت، يعني فئة من الفصائل الدرزية على علاقة بالإسرائيليين وهم لا يخفون هذا الأمر. لكن بالتدخل الإسرائيلي بدأت تتضح معالم المسألة.
واضاف ان هناك عدة احتمالات اولا ان في باكو لم تصل الامور الى نتيجة او انه هو غمز لهم بإمكانية أن يتصرفوا اوأفهموا خطأ بانه بامكانهم بسط سلطة الدولة التي هم يرونها. لكن المسألة المرجحة اأكثر،هي ان الإسرائيلي يريد مزيداً من الضغط لتحصيل أمور رسمية عالية السقف. وبالتالي ذهب إلى عمليات ، واشار الى ان احد بيانات الجيش الإسرائيلي تقول إنه أدخل سلاحاً ثقيلاً إلى المنطقة التي المتفق على عدم إدخال سلاح ثقيل. وهم متفقين مع الحكومة السورية بان يكون هناك مناطق لا تدخلوها.
وتابع هناك مسافة كبيرة بين السويداء ومناطق فض الاشتباك، فبالتالي العملية بالمحصلة هو إخضاع ووضع حدود للدولة السورية. حيث ان المسألة الأساسية رسم حدود بالنار على قاعدة الاخضاع التي رفعها الإسرائيليون.
المزيد بالفيديو المرفق..