ما يجري في غزة حرب لا هوادة فيها، لا أخلاق فيها، لا قانون فيها ولا قانون يحكمها، يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى على غزة.
وهي مستمرة بكل أنواعها، قتل بالقذائف والقنابل، وقتل بتدمير البيوت على أصحابه، وإبادة على كل المستويات وحرب تجويع مستمرة أمام مرأى العالم.
هذه الجرائم فاقت النازية بنوعية الجرائم المبتكرة وبطريقة الإبادة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي.
هي جرائم فات الجرائم النازية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
مشاهد تدمى لها القلوب عندما نرى هذه الصور التي تأتينا من غزة وما خفي أعظم.
وجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي أشارت بأنه حظر كبير على ما انتشر في غزة.
مشاهد تجويع غزة هي أشبه بالهولوكوست كاملة وجرائم لا توقف على الإطلاق، وهناك هندسة وابتكارات في طريقة الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وهناك البعص استخدم مصطلح هندسة التجويع.
هكذا هم الطواغيت والطواغيت لا يرون ما يحدث، وترامب لا يريد أن يرى الحقائق ويستنكر مجاعة غزة، بل قال إن حماس تصرف المساعدات والمقاومة تسرق المساعدات وهناك سوء تغذية.
ولكن هذا الطاغوت تراجع بعد أن أخبرته زوجته بأن هناك مجاعة في غزة.