جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب الرئيس الإيراني الثلاثاء للصحفيين عند وصوله الى طهران عائدا من تركمانستان؛ حول نتايح هذه الزيارة.
وأوضح عارف أن المشاركة في المؤتمر الثالث للدول النامية غير الساحلية شكّل أهم الأهداف من هذه الزيارة؛ مبينا أن 32 دولة محاطة باليابسة تواجه العراقيل في تفاعلاتها التجارية، لافتا إلى أنه أعلن من خلال مؤتمر تركمانستان عن استعداد الجمهورية الإسلامية للتعاون مع 8 دولة غير ساحلية وجارة لكي تتمكن من توسيع علاقاتها في المجالات اللوجستية والنقل والترانزيت.
وعلى صعيد آخر تطرق النائب الأول للرئيس الإيراني إلى التطورات في قطاع غزة، معلنا بأنه أشار في كلمته خلال المؤتمر أن تلك البقعة هي الأكثر حصارا على وجه الأرض، كما اقترح على جميع دول العالم أن تأخذ بعين الاعتبار الكوارث والظروف الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكّان القطاع في تأمين الحد الأدنى من مقوّمات الحياة، وتعمل على دعم الجهود لاعتماد قرار وقف إطلاق النار يضمن كرامة هذا الشعب المظلوم.
وفي إشارة إلى العدوان الصهيوني على إيران، صرح عارف: لقد طرحنا مواقف الجمهورية الإسلامية بشأن هذا الهجوم.
كما تحدث عن لقائه، على هامش المؤتمر، مع الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريش؛ مبينا أنه أثار في هذا اللقاء الهجوم الصهيو-أميركي على المنشآت النووية السلمية في إيران، وضرورة إدانته من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائر المنظمات الأممية بما في ذلك مجلس الأمن.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران أيضا إلى مباحثاته مع رئيس جمهورية تركمانستان الذي استضافت بلاده المؤتمر الثالث للدول النامية غير الساحلية في مدينة آوازه.