وأوضح الصرفندي ان الاسرائيليين يعتبرون خطة نتنياهو لاحتلال غزة، بأنها خطة "كارثية".
وتابع الصرفندي أن هذه الخطة تعني زيادة أيام الحرب واستمرارها، في وقت يطالب فيه الرأي العام الإسرائيلي بالتوجه نحو صفقة شاملة تعيد جميع الأسرى. وحتى الصفقة الجزئية التي كان يتم التفاوض عليها أصبحت غير واردة بالنسبة للجمهور الإسرائيلي، فما بالهم بخطة تعني العودة إلى "حرب شاملة" قد تمتد حتى بداية العام المقبل.
وأشار الصرفندي إلى أن الخطة الإسرائيلية، التي تمضي بها الحكومة رغم "مخالفة المستوى العسكري"، تقوم على مرحلتين رئيسيتين:
- المرحلة الأولى: إدخال المساعدات إلى مدينة غزة، وقد تستمر هذه المرحلة لعدة أسابيع.
- المرحلة الثانية: تهجير جميع سكان مدينة غزة (الشمال والوسط) نحو مناطق الوسط، مثل خان يونس ودير البلح. بعد ذلك، يتم محاصرة المدينة والدخول إليها والسيطرة عليها، كونها المدينة الأكبر وعاصمة القطاع.
وأوضح الصرفندي أن هذه المراحل تعني "أشهر طويلة من القتال"، وهو ما يتناقض مع تصريحات الجيش الإسرائيلي بأنه "منهك وغير قادر على ذلك". كما ستستدعي الخطة زيادة عدد قوات الاحتياط، الذين يرفض عدد كبير منهم العودة إلى العمل العسكري.
وشدد مراسل العالم علی أن هذه الخطة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، حيث "لن يكون هناك أي مشكلة" لدى إسرائيل في مقتل الأسرى.
لذلك، وصف الكثيرون من المعارضة الإسرائيلية والكتاب الإسرائيليين هذا القرار بأنه "جنوني وغير مدروس"، وسيؤدي إلى "الغوص في وحل قطاع غزة".