واستشهد عدد من الفلسطينيين في قصفٍ اسرائيلي طال منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، وخياما للنازحين في مواصي خانيونس، كما تعرّض شمال مدينة خانيونس ووسطها لقصف مدفعي وجوي . في حين تم استهداف مخيم النصيرات وسط القطاع بالمدفعية.
مستشفيات غزة أعلنت استقبال المزيد من الشهداء والجرحى بينهم اطفال وعدد من منتظري المساعدات، فيما وجّهت الأمم المتحدة نداء عاجلا للتحرك بعد اعلان استشهاد أكثر من 100 طفلٍ قضوْا جوعا في غزة منذ اندلاع الحرب.
برنامج الأغذية العالمي من جهته، حذر من أنّ الجوع وسوء التغذية بغزة في أعلى مستوياتهما، وأنّ أكثر من ثلث سكان القطاع لا يأكلون الطعام لأيام. وحذر في الوقت ذاته من أنّ نحو نصف مليون شخصٍ في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.
في السياق ذاته، تقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ الأوضاع الإنسانية في غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن التعافي في ظل محدودية الدعم الإنساني وشح إدخال المساعدات. وإنّ الوضع الصحي والمعيشي في غزة متدهور بشدة مع نقصٍ حاد في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثةٍ إنسانية.
كما أشار الصليب الأحمر إلى أنّ استمرار العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء يعيقان العمل الإنساني ويعرّضان الطواقم للخطر، مشيرا إلى أنّ طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني تعاني نفسيا وجسديا بسبب العجز عن الوصول الآمن إلى المتضررين، وشددتْ اللجنة على ضرورة التوصل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار لتمكين وصول الدعم الإنساني وإنقاذ الأرواح.