وفي كلمة له أثناء مشاركته في اجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الأوراسي في قرغيزستان، قال النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف: "في شباط / فبراير الماضي، وخلال اجتماع ألماتي الذي شهد أول مشاركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفة مراقب في مجلس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، طرحتُ رؤيتي حول الاندماج الإقليمي وتعميق العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد".
وأضاف: "إن القمة الأخيرة لقادة الاتحاد التي عقدت في مينسك تزامنت مع الاعتداءات التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، ولهذا السبب لم يتمكن الرئيس بزشكيان من حضورها، وشارك بدلا من ذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس لعرض وجهات نظره".
وأعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن تقديره لمواقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي الداعمة والبنّاءة ضد هذه الاعتداءات، مؤكدا: يأتي هذا في وقت شهدنا فيه صمت وعجز مجلس الأمن الدولي إزاء الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
اقرأ المزيد:
وتابع عارف: "إن الاعتداء على دولة عضو في الأمم المتحدة، والهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وقتل المدنيين، وارتكاب عمليات غير قانونية وإجرامية ضد القوات العسكرية خارج مناطق مهماتهم، وسفك دماء النساء والأطفال والمواطنين العاديين والعلماء، قد كشف بوضوح أهداف الكيان الصهيوني في نشر الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة".
وأضاف: "اليوم، يشهد العالم إجراءات هذا الكيان في فرض التجويع على الشعب المظلوم في غزة، بل وحتى احتلالها الكامل، وهو ما يُعد جريمة ضد الإنسانية واستمرارا لسياسة الإبادة الجماعية. والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تدين هذه الأعمال الوحشية، فإنها تذكّر مجددا بالمسؤولية المشتركة والجماعية لجميع الدول لوقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وجرائم الإبادة المرتكبة في غزة".
يتبع