وفي اتصال هاتفي مباشر مع قناة العالم الإخبارية أوضح جهاد طه أن المقترح الموجود الآن على الطاولة يستند إلى المقترح المعدل سابقا من قبل فصائل المقاومة وما يسمى مقترح ويتكوف المعدل، ما رفضه الكيان الصهيوني سابقا بعدما وضعت فصائل المقاومة بعض الملاحظات عليه.
وأشار إلى أنه وبعد الجهود والمساعي التي بذلها الوسطاء والضمانات التي أعطتها الادارة الأميركية للوسطاء ونقلوها بدورهم إلى فصائل المقاومة في اللقاءات التي حصلت مؤخرا في القاهرة والتي تشاورت فيها فصائل المقاومة حول ما يمكن أن تضعه على الطاولة، كان هناك اليوم تحفظ على بعض الأمور السابقة وإبداء المرونة في بعض الأمور الأخرى، وبعد أن كانت الضمانات لمعالجة بعض القضايا التي تحفظت عليها فصائل المقاومة.. فبالتالي قدمت فصائل المقاومة الموافقة.
وبين أن الملاحظات التي رفضها الاحتلال الصهيوني والحكومة اليمنية المتطرفة سابقا تمت معالجتها من قبل الوسطاء مع فصائل المقاومة وإعطاء بعض الضمانات في هذا الإطار، وقال: بالتالي أعطت الفصائل موافقتها، والآن الكرة باتت في ملعب الكيان الصهيوني، فإذا رفض بنيامين نتنياهو.. بالتأكيد هو يسعى إلى استمرار العدوان من أجل عدم سقوط الحكومة اليمنية المتطرفة، بعد تهديد اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة في حال إقامة أي اتفاق مع فصائل المقاومة.
وقال: في حال كان هناك رفض من قبل الحكومة الصهيونية المتطرفة ينبغي أن يكون هناك موقف واضح للإدارة الأميركية وإذا كانت تريد الجدية حقيقة في الوصول إلى أي اتفاق عليها اليوم أن تمارس الضغوط وأن تلزم الحكومة الصهيونية المتطرفة بما تم التوافق عليه.
وصرح جهاد طه قائلاً: ندعو اليوم المجتمع الدولي وكل أحرار العالم اليوم لوقف هذا العدوان المستمر الذي قارب على السنتين على أبناء شعبنا الفلسطيني، والذي وصل إلى مرحلة الإبادة وممارسة أبشع صور الإجرام سياسة التجويع وانعدام كل مقومات الحياة.. وبالتالي لابد اليوم أن يكون هناك موقف جريء وشجاع لكل أحرار العالم في وقف هذا العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..