وأوضح زيبك في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس، أن الأمطار في البلاد انخفضت بنسبة تصل إلى 26% مقارنة بالمعدلات المعتادة، مما أدى إلى سرعة تفريغ السدود وتراجع المخزون المائي بشكل حاد.
وأشار إلى أن الاستنزاف المفرط للمياه الجوفية، خاصة من قبل شركات التعدين، يمثل عاملا إضافيا يفاقم الأزمة، إلى جانب ضعف كفاءة أنظمة الري الزراعي، التي تؤثر على الإنتاج الزراعي وتهدد الأمن الغذائي في البلاد.
وقدم زيبك خريطة توضح حالة الجفاف التي تعيشها تركيا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، مؤكدا أن الوضع الحالي ليس مجرد أزمة مياه مؤقتة، بل أزمة إدارة وطنية بحاجة إلى تصحيح جذري.
وختم زيبك بالقول: "هذه الرسالة موجهة إلى أولئك الذين يدعون الوطنية. ..لا يمكن تجاهل ما يحدث في بلادنا من أزمة جفاف حادة، يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ مواردنا المائية وحماية مستقبلنا."
يأتي هذا التحذير في ظل مخاوف متزايدة من تفاقم أزمة المياه عالميا، حيث يواجه عدد من الدول تحديات كبيرة في الحفاظ على مواردها الطبيعية وسط تغيرات مناخية متسارعة وضغوط تنموية متزايدة.