وأكدت الجبهة في بيان لها أن هذا البيان كان يجب أن يتحول إلى قرار ملزم يُجبر الاحتلال على وقف الحرب، إلا أن العرقلة الأمريكية بالفيتو وحالة العجز الدولية كانت العائق الأساسي أمام ذلك.
وأضافت أن البيان يكشف مجددًا الشراكة الأمريكية المباشرة في حرب الإبادة التي تُشن على الشعب الفلسطيني، ويُعرّي أخلاقيات الإدارة الأمريكية أمام المجتمع الدولي، حيث تقف وحيدةً في الدفاع عن قتلة الأطفال واستخدام التجويع كسلاح ضد السكان المُجوعين.
ورغم عدم إلزامية البيان، شددت الجبهة على أنه يؤكد أن العالم، بما في ذلك الدول الحليفة للولايات المتحدة والاحتلال، قد ضاق ذرعًا بالجرائم الصهيونية وبالتعطيل المتعمد لأي قرارات ملزمة لوقف العدوان.
ورأت الجبهة في هذا البيان خطوة مهمة إلى الأمام في مسار الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة، والضغط على الولايات المتحدة التي تمتلك مفاتيح وقف هذه المحرقة، لكنها اختارت أن تكون جزءًا من العدوان والقتل والدمار.
ومساء الأربعاء، أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي ضرورة وقف إطلاق النار فورًا بشكل غير مشروط، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي عرقلة، لإنقاذ حياة المدنيين والحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وحذر الأعضاء، باستثناء الولايات المتحدة، من أن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة حرجة، مشيرين إلى أن أكثر من 41 ألف طفل معرضون لخطر الموت نتيجة سوء التغذية الحاد.