حديث سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، جاء خلال مؤتمر صحافي وبجانبه قادة المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش: "لا نريد أن ندير حياة أعدائنا، ستُطبق السيادة على 82 بالمئة من الأراضي" في الضفة حسب تعبيره.
وتابع: "وسيدير عرب السامرة (الفلسطينيون) حياتهم من قبل السلطة الفلسطينية، وسنعمل لاحقا على تشكيل قيادة مختلفة.. سيواصلون إدارة حياتهم – وستكون الأرض لنا" .
سموتريتش أردف: "لا نريد تطبيق سيادتنا على شعب يسعى إلى تدميرنا" حسب زعمه.
وأضاف أن “الدور السياسي للسيادة هو ضمان عدم قيام دولة عربية. يجب منع قيام الدولة الفلسطينية”.
وحذر السلطة الفلسطينية بالقول: “إذا تجرأت السلطة الفلسطينية على رفع رأسها وتهديدنا، فسندمرها كما نفعل مع (حركة) حماس” في قطاع غزة.
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الإسراع باتخاذ قرار الضم.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة في غزة- إلى 63 ألفًا و 633 شهيدا بالإضافة إلى 160 ألفًا و914 جريحا، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,502 شهيدًا و48,900 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2306 شهيدا وأكثر من 16,929 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 367 شهيدًا، من بينهم 131 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(123) شهيداً من الدفاع المدني و(245) شهيداً من الصحفيين و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.