وزعمت قوات الاحتلال أنها اعترضت أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت مستوطنة “نتيفوت” بصاروخين رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل، وتستهدف مستوطنات الغلاف بصواريخ بين الحين والآخر في تأكيد على فشل الاحتلال في القضاء على مقدرات المقاومة الفلسطينية لإطلاق الصواريخ أو منع تنفيذ عمليات تستهدف قواته بشكل شبه يومي بعد نحو عامين على حرب الإبادة.
اقرأ وشاهد المزيد:
وفي السادس من أبريل/نيسان الماضي، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حوالي 10 صواريخ على مدينة أسدود، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وينفذ جيش الإحتلال حاليا عمليات تدمير واسعة في مدينة غزة، حيث ينسف مربعات سكنية بأكملها ويدمر ما بقي من مبان متعددة الطوابق من أجل تهجير السكان، تمهيدا لاجتياح المدينة واحتلالها ضمن عملية ما يسمى “عربات جدعون 2″.
من جانبها، أطلقت كتائب القسام عمليات “عصا موسى” للتصدي لقوات الاحتلال، واستهدفت في الأيام القليلة الماضية عددا من الدبابات والآليات وحشودا من القوات في عدة مناطق، ولا سيما حي الزيتون جنوبي مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع.