وقالت شانون أواهارا، رئيسة تنسيق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، إن الطرق المتضررة في شرق البلاد الوعرة والجبلية، حيث ضرب الزلزال الذي بلغت شدته 0ر6 درجات، جعلت من الصعب للغاية تقييم الأضرار في 441 قرية متأثرة. وأضافت أن سلسلة من الهزات الارتدادية، تراوحت شدتها بين 2ر5 و6ر5، زادت من صعوبة التقييم.
وقع الزلزال في 31 أغسطس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2200 شخص، ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع انتشال المزيد من الجثث.
وأوضحت أواهارا أن الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا كان صعبا للغاية، إذ استغرق الوصول من جلال آباد، أكبر مدينة قريبة من منطقة الزلزال، إلى مركز الكارثة نحو ست ساعات ونصف على الطريق الوحيد، وهو مسار ضيق ذو حارة واحدة محفور على جانب الجبل، مع حواجز من الصخور الناجمة عن الانهيارات الأرضية.
وأشارت إلى أن العديد من المركبات، بما فيها الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، كانت تحاول الوصول إلى الوادي لمساعدة السكان.