أمام العربدة الإسرائيلية في المنطقة دعوة الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد كيان الإحتلال الاسرائيلي أطلقها أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني في تغريدة بعنوان "تحذير للدول الاسلامية".
لاريجاني اعتبر ان اتخاذ قرار بتشكيل غرفة عمليات مشتركة كفيل بإثارة قلق أسياد هذا الكيان وسيدفعهم الى تغيير أوامرهم له بذريعة إحلال السلام العالمي والفوز بجائزة نوبل.
كما أشار لاريجاني الى أن عقد القمم الاسلامية التي تقتصر على الخطابات دون نتائج عملية كما هو حال اجتماعات مجلس الأمن هو بمثابة ضوء اخضر لاعتداءات جديدة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن على الدول الاسلامية التي لم تفعل شيئا للمظلومين الفلسطينيين إتخاذ قرار لحماية نفسها على الأقل من الفناء.
في الأثناء نشرت البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة توضيحا بشأن قرار الأمم المتحدة حيال القضية الفلسطينية وأسباب عدم حضور ايران في عملية التصويت، مؤكدة أن أي حل عملي يجب أن يقوم على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير ورفض التهجير القسري.
إقرأ أيضا.. لاريجاني مخاطبا الحكومات الإسلامية: شكلوا غرفة عمليات مشتركة على الاقل
وشددت البعثة على أن السلام الدائم يجب أن يستند الى الإرادة الحقيقية لسكانها الاصليين مسلمين ويهودا ومسيحيين والمعبر عنها من خلال إستفتاء حر وشامل.
وتنطلق ايران من دعوتها لمواجهة العربدة الاسرائيلية من قاعدة أن عدم وجود الردع الحقيقي جعل الكيان يتوسع في جرائمه بحيث لم يسلم حتى الحليف القريب للولايات المتحدة، وهي قطر، والتي ترتبط أيضا بعلاقات دبلوماسية مع الكيان.
ولم تكن تل أبيب لتتجرأ على ارتكاب مثل هذه الجرائم لولا الدعم الامريكي السافر وقد كشفت المعلومات ان الادارة الامريكية كانت على علم بالهجوم الاسرائيلي على الدوحة، لكنها لم تحرك ساكنا إزاء ذلك، حيث نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا أكدت فيه أن الاسرائيليين أبلغوا الجيش الامريكي قبل دقائق من الضربة، مشيرة الى أن أجهزة الاستشعار الامريكية الفضائية التقطت عملية الإطلاق ومسار الصواريخ، وأكدت أن الدوحة هي الوجهة.