اليوم مع تصاعد حدة الصراع بغزة صرنا نشوف الكوفية على أكتاف كثيرة حتى من غير العرب فما قصة هذا الرمز الذي يعتبر علما غير رسمي لفلسطين؟
الكوفية الحديثة بفلسطين ترجع الى ثلاثينيات القرن العشرين كان يرتديها الفلاحون للحماية من أشعة الشمس. وفي الستينيات مع بروز حركة المقاومة الفلسطينية الحديثة لازمت الكوفية قادتها وأصبحت رمزا للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وشعارا أساسيا للأمة الفلسطينية بعد النكبة.
وأثناء الثورة الفلسطينية الكبرى كان الثوار الفلسطينيون يدخلون قرى لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال البريطاني مغطين وجوههم بالكوفية فقوات الاحتلال حظرت ارتداء الكوفية وردا عليها لم يكن في فلسطين أحد إلا ولبس الكوفية للحماية من المقاومة وهكذا صارت الكوفية لباس الثوار ورمز الثورة ودلالة على مدى تجذر ثقافة المقاومة في نفوس الشباب الفلسطينيين.
ويقال إن أوراق السوداء في إطار الكوفية تمثل أوراق شجرة الزيتون التي تشتهر بها فلسطين وهي من أهم رموزها وتعتبر دليلا على الصمود والقوة والشجاعة.
أما نقش شبكة الصيد يمثل تاريخ البحارة الفلسطينيين والخط العريض يمثل الطرق التجارية التي تمر عبر البلاد وتاريخ طويل للتجارة والسفر والتبادل الثقافي.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...