وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الجريمة تأتي في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة الرامية إلى ضرب المنظومة الصحية في قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، مشيرة إلى أن مستشفى الرنتيسي هو المركز التخصصي الوحيد في القطاع لعلاج الأورام وأمراض الكلى والجهاز التنفسي والهضمي.
وبحسب البيان، كان في المستشفى وقت الاستهداف نحو 80 مريضاً، بينهم 4 أطفال في العناية المركزة و8 في عناية حديثي الولادة، إضافة إلى 30 من أفراد الطاقم الطبي. وقد اضطرت 40 حالة لمغادرة المستشفى بحثاً عن الأمان، فيما بقي 40 مريضاً آخرون مع ذويهم إلى جانب الحالات الحرجة.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية الفورية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية والمرضى في قطاع غزة، محذرة من أن استمرار استهداف المراكز الطبية سيقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.