حكاية فلسطين:

المفتاح.. الشاهد ورمز نضال للعودة

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش
المفتاح يعتبر شيئا عاديا، بس عند الفلسطيني المفتاح يختزل قصة تمسكه بوطنه وبيته وحتى حلمه بالعودة.

يقول بطل الحكاية أنا مفتاح العودة واسمحوا لي بهذه الحكاية أن أقص انا حكايتي: ولدت عام 1948 كان عاما قاسيا وظالما ومليئا بالدم، أشتاق لرائحة بلادي.. وأفتقد كروم الزيتون وبيارات الليمون.. أذكر صاحبي أبو محمد أجبر على النزوح كحال الآخرين حتما احتل العدو الإسرائيلي فلسطين.. علقني في صدره ودموعه تنهار.. علمتُ حينها أنني لن أُنسى.

أنا الآن بحوزة حفيده، أصبح عرفا وتقليدا أن تتوارث العائلات الفلسطينية مفاتيح العودة، رغم أن البيوت تهدمت ولكنني أشكل رمزا مقاوما ونضاليا للعودة وأنا الشاهد على امتلاك عائلة صاحب منزلهم هناك في حيفا.

أنا لست مجرد شيء مادي بل أنا رمز للحق والكرامة والانتماء للتراب الفلسطيني، أفتخر بأن أجسد حق العودة ، لم أتأثر بالوعود أو المؤامرات وبقيت صلبا ولم أنكسر فأنا الشاهد والرمز.

بعد فقد الوطن مؤقتا بات المفتاح والوطن هما اللذان احتفظهما الفلسطينيون في قلوبهم وجيوبهم لحين العودة جيل يسلمه الى جيل آخر...

إقرأ أيضا.. شجرة الزيتون.. أيقونة الصمود الفلسطيني

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي