وقال قاسم الاجان وهو كاتب ومحلل سياسي:" وفقا لتصريحات رسمية تم قطع العلاقات التجارية بين تركيا و"اسرائيل" بشكل كامل ومع ذلك تزعم وسائل اعلام مستقلة ان صادرات تركيا الى فلسطين قد ازدادت وان هذه المنتجات قد تصل الى "اسرائيل" في بعض الحالات تشير مصادر مستقلة الى وجود شكوك حول تنفيذ هذا القرار بشكل كامل".
هذه المعطيات فجرت جدلاً داخلياً في تركيا حيث تطالب أحساب معارضة بوقف التجارة فوراً وتجريمها معتبرة أن استمرارها يتناقض مع الموقف السياسي المعلن من العدوان على غزة وفي المقابل تلتزم الحكومة الصمتة جهما تصفه المعارضة بالتناقض الصارخ.
وقال جيهناكيرايدن عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض:" تواصل الحكومة اليوم تجارتها مع اسرائيل عبر اليونان والادارة القبرصية اليونانية كما تواصل تجارتها مع اسرائيل عبر السلطة الفلسطينية اما دليلنا في ذلك فهو ببساطة في العادة كانت تشتري السلطة الفلسطينية عادة سلعة واحدة من تركيا فانها تشتري حاليا عشرة الاف سلعة من نفس السلعة من المستحيل ان تشتري هذا العدد الكبير من السلعة في منطقة كهذه وهذا دليل على وجود تجارة في "اسرائيل".
شاهد أيضا..ماكرون: سأعترف بدولة فلسطين الاثنين المقبل في نيويورك
وتؤكد تقارير أن المصدّرين الأتراك لجأوا عند فرض قيود سابقة إلى شحن بضائعهم عبر اليونان وبولغاريا وروماريا فيما أظهرت بيانات لاحقة ارتفاعاً في الصادرات التركية إلى الأراضي الفلسطينية ما أثار شبهات بوصول جزء منها إلى كيان الاحتلال عبر إعادة الشحن.
بينما تصر الحكومة التركية على الاعلان عن وقف التجارة مع الاحتلال الاسرائيلي تكشف الارقام ومسارات الشحن عن واقع مغاير واقع يثير تساؤلات حول حدود القرار السياسي وكيف يترجم عمليا على الارض.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...