الازمات تستمر في حصار كيان الاحتلال من جميع الجهات...
احدث الازمات تمثلت في بيان مركز الاحصاء الاسرائيلي الذي كشف ارتفاع حاد في ظاهرة الهجرة العكسية من الاراضي المحتلة لتؤكد انه خلال العام الماضي غادر اكثر من 82 الف شخص مقابل وصول نحو 31 ألف مهاجر فقط ويأتي هذا التراجع مقارنة بعام 2023 الذي شهد قدوم 46 ألف مستوطن، فيما غادره 55 ألفا ما يثير خوف مراقبون من تحولات ديموغرافية مرجعين الاسباب الى استمرار الحرب في غزة وتصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد الحكومة، بالاضافة الى الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تستهدف الكيان بشكل شبه يومي. وحذروا من انعكاس هذا سلبا على التوازن الاجتماعي والاقتصادي.
الاحتجاجات الداخلية اثرت بشكل كبير بان اعلن جيش الاحتلال عن معاناته من فجوة نقص الكوادر فحذّر رئيس شعبة القوة البشرية بجيش الاحتلال اللواء "دادو بار كليفا" من عجز بشري لدى جيش الكيان الاسرائيلي يتراوح ما بين 11 و12 الف جندي اضافي مفصلا ان من بينهم ما يقارب 7 آلاف مقاتل في الوحدات الميدانية، والبقية من الفنيين وعناصر الدعم القتالي. كاشفا ان عددَ المتخلّفين عن الخدمة بلُغُ أكثر من 17 ألفاً. كما أوضح أن تصاعد الاحتجاجات على اعتقال الحريديم يفاقم الضغوط على الأجهزة الأمنية ويستنزف مواردها.
الغضب الشعبي من استمرار الحرب في غزة القى بظلاله على نتنياهو بان اقتحمت عائلاتُ الأسرى الإسرائيليين قاعةَ المحكمة أثناءَ جلسة محاكمة رئيسِ الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا الفساد، ما اضطُرّه إلى ان يفر هاربا من القاعة على الفور. بعد ان صَرخَ الناشطون وعائلاتُ الأسرى في وجهه محملينه مسؤولية مقتل 1200 جنديٍ في عهدِه. كما توسعت بخروج آلاف الطلاب في تظاهرات كبيرة ليتضامنوا مع اهالي الاسرى في المطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق..