وجاء رفع العلم فوق مبنى السفارة على هامش زيارة يؤديها الشيباني لواشنطن، هي الأولى لوزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عاما، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين لقناة الإخبارية السورية الرسمية.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة اعتراف ضمني من الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة.
هذا وقد بحث الشيباني، مع أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، إضافة إلى نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندوا، رفع العقوبات المفروضة على بلاده، ومستقبل العلاقات مع واشنطن.
وأوردت وزارة الخارجية السورية، على قناتها بمنصة تلغرام تدوينات تضمنت بعض تفاصيل اللقاءات، التي شملت أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، منهم جو ويلسون، وإيب حمادة، وليندسي غراهام، وجيمس ريش، وجوني إرنست، وآخرون.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية، وتوم برّاك المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، بحثا مع الشيباني مستقبل سوريا والعلاقات السورية مع الكيان الاسرائيلي.
وكان رئيس الإدارة السورية الحالية، ابو محمد الجولاني، أكد في تصريحات نقلتها صحيفة "ملييت" التركية، أن دمشق قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية.
وصرح الجولاني بأنه من الممكن توقيع الاتفاق في الأيام القادمة.
وزعم أن الاتفاق سيكون مشابها لاتفاق 1974 ولا يعني بأي شكل من الأشكال تطبيع العلاقات أو انضمام سوريا إلى اتفاقيات التطبيع المسمى بـ"ابراهام".