وأشارات ندى قاسمي ان استهداف الصحفيين يعد انتهاكاً للقانون الدولي، حيث يُصنف الصحفيون كمدنيين وهم محميون بموجب القانون الدولي الإنساني. ويُعد القتل العمد، سواء من خلال الغارات الجوية أو الطائرات المسيرة، من أشكال هذا الانتهاك. كما يتم نشر أسماء الصحفيين كوسيلة للترهيب والتهديد،ووضعهم في خانة "الإرهاب" وفقاً لادعاء الاحتلال، مما يسهل استهدافهم وقتلهم، حسب زعمهم.
واوضحت ان هذه الانتهاكات تأتي في إطار الحرب الإسرائيلية على الرواية الفلسطينية، التي تهدف إلى توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وكشفها. يسعى الكيان الإسرائيلي إلى تقييد هذه الرواية من خلال قطع الإنترنت والكهرباء، بالإضافة إلى الاستهداف المباشر للصحفيين، بهدف منع وصول المعلومات إلى العالم الخارجي واستمرار ارتكاب الجرائم والمجازر بعيداً عن عدسات الكاميرات.
المزيد بالفيديو المرفق..