الشاب الفلسطيني الملثم الذي طلع لمقاومة عناصر الاحتلال الإسرائيلي وبيده المقلاع، ما توقع أنه تتحول رقصته بين النيران والدخان لإحدى رموز انتفاضة الشعوب حول العالم.
وبلحظة اشتباك واحتكاك مع العدو وعند حدود غزة اندمج بأرضه وبحركات عفوية مأخوذة من الدبكة الفلسطينية، قال إنه هذه الأرض لي ولأجدادي.
كثير أدوا هذه الرقصة خلال الاحتجاجات المناصرة لفلسطين بمختلف بلاد العالم وشبهوها برقصة الهنود الحمر التي كانوا يؤدونها وسط الحروب والمعارك.
وكان التعبير عن دعم للمحاربين ورغبتهم بالانتقام للعدو.
الرقصة هي ليست مجرد حركات جسدية هي حملة رمزية عميقة تعبر عن إرادة الشعوب المظلومة التي تقاوم أشكال العنف والاحتلال.
وتعبر كمان عن الانتفاضة بطريقة فنية قصصية تحمل رسائل التحدي والصمود ولو مهما جار الزمن ودارت الأيام هذه الرقصات تؤكد أن الأرض لأهلها.