وقال مواطن ايراني لقناة العالم: ما ساعدنا في تجاوز تحديات الحرب التي دامت 12 يوما هو انسجام الشعب وتعاونه، نفس الانسجام ضروري اليوم في مواجهة الية الزناد، فاذا حفظ الناس على تعاونهم وتلاحمهم يمكنهم تجاوز هذة الازمة.
وقال مواطن آخر: المفاوضات مع مثل هذه الدول فاشلة، نحن راينا ايران واجهت ضغوطا خلال المفاوضات وحتى اثناءها حدثت اعمال عدائية من الطرف الاخر، لا يمكن الاعتماد عليهم لذا يجب ان نركز على انفسنا وقدراتنا لتعزيز الانتاج المحلي.
مع اعلان الدول الاوروبية بدأ آلية الزناد يعبر كثير من الايرانيين عن رفضهم لما يصفونه بسياسة الضغوط القصوى مؤكدين ان بلادهم اعتادت على مواجهة مثل هذه المواقف وفي كل زاوية تتردد احاديث عن ضرورة تعزيز الانتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات الداخلية كسبيل لتقليل تاثير اي قيود جديدة.
وقال مواطن ايراني: الاثر الاقتصادي للحظر محدود لان معظمه امريكي وتجاربنا السابق اظهرت انه لن يضعفنا التاثير الاكبر النفسي لذا يجب على الحكومة تهدئة الشعب وشرح الامور وايضا تعزيز العلاقات مع دول الجوار يخفف من اي ضغوط خارجية ويعزز قدرتنا على ادارة الازمة.
يؤكد المحللون ان ايران تراكمت لديها خبرة واسعة في تجاوز الضغوط الدولية وان قدراتها الاقتصادية والسياسية تمنحها فرصة حقيقية للصمود.
الشارع الايراني من جانبه يرى في هذه المواجهة اختبارا جديدا لارادة البلاد لكنه يثق بان طهران قادرة على حماية مصالحها والتاقلم مع اي خطوات مقبلة.
هذه ليست المرة الاولى التي تواجه فيها ايران مثل هذه التحديات وقد برهنت مرارا قدرتها على الصمود وتعزيز مقاومتها فيما يواصل الشارع الايراني متابعة تفعيل الية الزناد بثقة وحذر.