وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال استهدفت منازل سكنية وأراضي زراعية في مدينتي غزة وخان يونس، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية وإصابة عدد من المواطنين، بينهم نساء وأطفال.
وشهدت مناطق عدة من القطاع سلسلة غارات جوية متتالية، رافقها قصف مدفعي عنيف من مواقع الاحتلال المحاذية، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة أحياءً وأمواتاً في إطار صفقة تبادل إنسانية، وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مستقلة تُشكل بالتوافق الوطني وبدعم عربي وإسلامي.
ورغم هذا الموقف الذي عُد مؤشراً على انفتاح سياسي من جانب الحركة، صعد كيان الاحتلال من عملياته العسكرية، في ما اعتبرته أوساط فلسطينية "محاولة للضغط وإفشال الجهود السياسية الجارية برعاية عربية ودولية".
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كيان الاحتلال إلى وقف فوري للقصف على غزة لضمان سلامة تنفيذ التفاهمات الخاصة بملف الأسرى، محذراً من أن استمرار العمليات العسكرية في هذا التوقيت "خطير جداً".